وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وبحسب ما بيّنه مؤلّفُ هذا الإصدار الشيخ عامر الكربلائيّ قال: "إنّ هذا الإصدار هو جزءٌ من ردّ الدَّين لهذه الشريحة الفاعلة والهامّة على مستوى إحياء الشعائر الحسينيّة، وبحمد الله تعالى فإنّ مدينة كربلاء تمتلك العديد من هذه الطاقات المنبريّة، ولأجل تسليط الضوء عليهم وتعريف المجتمع بهم قمنا بتأليف هذا الكتاب، وسيكون بعدّة أجزاء وهذا هو الجزء الأوّل الذي يتضمّن إعطاء سيرة عن حياة كلّ خطيب ودرجته العلميّة وبعض المعلومات الأُخَر".
وبيّن الكربلائي: "يُعتبر الخطيب مدرسةً ملمّة وسيّارة تحمل معها كثيراً من الكنوز، فهو يهتمّ بنشر علومه لسائر الناس على قدر عقولهم، انطلاقاً من قول النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله): (نحن معاشر الأنبياء نكلّم الناس على قدر عقولهم)، وتعتبر هذه العلوم أمانةً في عنقه يجب عليه أن يؤدّي حقّها إلى أهلها، ألا وهم أهل بيت العصمة النبيّ محمد وآله الأطهار(صلوات الله عليهم)".
وأوضح: "تعرّض الكتاب كذلك الى نشر نصائح وتوجيهات سماحة آية الله العظمى المرجع الدينيّ السيد علي الحسيني السيستاني، بتوجيهاته ونصائحه الأبويّة إلى أصحاب هذا الفنّ وهو فنّ الخطابة الحسينيّة".
تجدر الإشارة الى أنّ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، يُصدر بين الحين والآخر عدداً من الكتب التي تتناول مواضيع دينيّة وثقافيّة وإرشاديّة توعويّة.
......
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدية
السبت
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠
٥:٠٦:٢٨ ص
1099552
سلّط قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الضوءَ على شريحةٍ هامّة في المجتمع الكربلائيّ وهي شريحة الخطباء، وذلك من خلال إصدارٍتوسم ب(خطباء كربلاء المعاصرين) ضمّ في جزئه الأوّل عدداً من خطباء هذه المدينة المنبريّين، الذين كان لهم الأثر في إيصال صوت وصدى النهضة الحسينيّة الخالدة وأبعادها، سواءً داخل المحافظة أو خارجها.