وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الاثنين

١٤ ديسمبر ٢٠٢٠

٥:٥٦:٤٦ م
1095803

استدعاء السفيرين الالماني والفرنسي الى الخارجية الايرانية

اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه تم ابلاغ السفيرين الالماني والفرنسي بطهران خلال استدعائهما اليوم الاحد احتجاج ايران الشديد على بيان الدعم الصادر من الاتحاد الاوروبي للعنصر الارهابي المعروف روح الله زم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه تم ابلاغ السفيرين الالماني والفرنسي بطهران خلال استدعائهما اليوم الاحد احتجاج ايران الشديد على بيان الدعم الصادر من الاتحاد الاوروبي للعنصر الارهابي المعروف روح الله زم.

وقال خطيب زادة في تصريح صحفي اليوم الاحد ردا على سؤال حول استدعاء السفيرين الالماني والفرنسي بطهران من قبل الخارجية الايرانية: انه مثلما تم الاعلان عنه في وقت سابق (من اليوم) فقد جرى استدعاء سفير المانيا بالصفة الوطنية لبلاده وكونها تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الاوروبي وسفير فرنسا، من قبل المدير العام لدائرة اوروبا في الخارجية الايرانية اثر البيانات التدخلية الصادرة عن المتحدث باسم الدائرة الاوروبية للشؤون الخارجية ووزارتي الخارجية الالمانية والفرنسية حول اعدام روح الله زم.

واضاف المتحدث: انه خلال اللقائين؛ ابلغ مدير عام الدائرة الاوروبية في وزارة الخارجية احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية الشديد على بيان الدعم الصادر عن الاتحاد الاوروبي والدولتين الاوروبيتين للعنصر الارهابي المعروف والدعم المالي والمعنوي من قبل بعض الدول الاوروبية للعناصر والمجموعات الارهابية التي ارتكبت بالذات اعمالا اجرامية امنية بالتعاون مع اجهزة التجسس الغربية والتابعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الايراني والتي اقرت هي نفسها بها.  

وتابع خطيب زادة: انه خلال اللقائين ذكّر مدير عام الدائرة الاوروبية في الخارجية الايرانية السفيرين الالماني والفرنسي بان بعض الدول الاوروبية اصبحت للاسف منذ اعوام طويلة ملجأ للارهابيين بدءا من زمرة المنافقين (منظمة خلق الارهابية) حتى مجرمي "الاحوازية". انها تراجيديا تاريخية ان تقوم اوروبا على اساس مصالحها بتقسيم الارهاب الى جيد وسيئ وتستغله بصورة انتقائية في سياق اهدافها.    

واضاف: ان هذه الحلقة المفرغة من الكراهية والعنف والارهاب هي تراث هذا النهج المعادي للبشرية والانسانية. للاسف ان الدول الاوروبية بايوائها للعناصر الارهابية والاجرامية الملطخة ايديها بدماء الشعب الايراني واغلاقها عينيها عن اعمالها الاجرامية، تعد من منظار الشعب الايراني العظيم شريكة في الاعمال المخزية لهذا العناصر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية وفقا لارنا: لقد قيل ايضا من قبل مدير عام الدائرة الاوروبية في الخارجية لسفيري البلدين بان قيام الاتحاد الاوروبي وفرنسا والمانيا بدعم العناصر الاجرامية بدلا عن الاعتذار للشعب الايراني واسر شهداء العمليات الارهابية والاجرامية وتحمل المسؤولية لدورها في هذه الاعمال، امر مدان بقوة ومرفوض اساسا.  

وقال خطيب زادة في ختام تصريحه: لقد تم التاكيد للسفيرين الالماني والفرنسي خلال اللقائين بان البيانات الصادرة من قبل بلديهما تعد مصداقا دقيقا لتعاطيهما بازدواجية ونفاق تجاه الارهاب والتهرب من مسؤولياتهما في مكافحة الاعمال الارهابية.

..................

انتهى / 232