وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ايران بسبب تاريخها القديم وحضارتها العريقة و أيضا بفضل تنوعها الإقليمي تحتفظ في أحضانها العديد من الآثار الفاخرة والأعمال المثيرة للإعجاب لا سيما في مجال الصناعة اليدوية وهي تحتظي بمكانة مرموقة؛ الايرانيون كانوا منذ قديم الزمان يعشقون الفن ويتقنوه وقاموا بإبداع الطرق والأساليب الفريدة لإظهار هذا الحب؛ إذ نجحوا في خلق الكثير من الآثار التي لا تزال وبعد مضي العصور المتتالية تعتبر من أروع فنون العالم وأكثرها تميزا وفي الوقت نفسه تکون أقلّ سعرا و تجعل عشاق الفن مندهشين أمام ما تتجلى فيها من الدقة و الإبداعية والجمال وتشجّعهم لكي يأخذوا معهم هدية تذكارية تبقى عندهم كقطعة صغيرة من تاريخ كبير.
النقش هو التزيين والنحت على الأشياء المعدنية، وخاصة النحاس والذهب والفضة، أو بعبارة أخرى، إنشاء خطوط وأنماط بقلم ومطرقة على أشياء معدنية.
يعتبر علماء فن النقش ان تاريخ زخارف النقش يعود الى العصور القديمة لشيراز ولأساتذتها وحرفييها وافكارهم الجمالية وراء كل تصميم. ولكن الآن، من خلال مقارنة التكنولوجيا والأقلام المستخدمة، بصرف النظر عن الأسلوب الفريد للنقش في شيراز وأصفهان، يمكن مشاهدة التحف ومنتجات هذا الفن من إيقاع الحرفيين في ورش العمل في مدن مختلفة من طبس إلى بروجرد وكرمانشاه حيث يملأ هذا الفن الايراني الفاخرة الأسواق العالمية.
النقش هو فن الزخرفة والنحت على القطع المعدنية الصناعية ويعود تاريخه إلى عدة آلاف من السنين، وأصبح هذا الفن شائعا في الفترة الأخمينية وبلغ ذروته خلال الحقبة الساسانية.
.......
انتهى/ 278
المصدر : وكالة ارنا
الأحد
٦ ديسمبر ٢٠٢٠
٧:٣٩:٥٩ ص
1092662
يعتبر النقش على المعدن من الفنون التقليدية والروحية للإيرانيين وله مكانة خاصة عندهم ويبين عن آرائهم ومعتقداتهم وبأجمل طريقة على الأشياء المعدنية متأثراً بالعادات والتقاليد والثقافة والدين.