خطيب زادة: نامل بان تكف الحكومة الكندية عن المعايير المزدوجة

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن امله بان تكف الحكومة الكندية عن المعايير المزدوجة في السلوك والعمل.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد عبر الفيديو كونفرانس، اشار خطيب زادة الى استدعاء السفير الايطالي في طهران الى وزارة الخارجية بصفة ان بلاده راعية للمصالح الكندية في ايران وقال: اننا نتوقع من الحكومة الكندية الوفاء بالتزاماتها والكف عن المعايير المزدوجة في السلوك والعمل. هنالك مجالات متعددة يمكن ان تتيح للطرفين اقامة علاقات تعاون مناسبة فيها، الا ان نهج الحكومة الكندية كان هداما خلال الاعوام الاخيرة.

*قلقون على جارتنا العزيزة افغانستان

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في الشان الافغاني: اننا قلقون على جارتنا العزيزة افغانستان، المثخنة بالكثير من الجراح بسبب الحرب والارهاب والعدوان الاميركي والمجازر التي ترتكب ضد هذا الشعب البريء والابي، ونسعى بكل قوانا لدعم هذا البلد وشعبه.

واشار الى القذيفة التي سقطت في زاوية من فناء السفارة الايرانية في كابول والتي لم تسفر عن سقوط ضحايا واضاف: اننا ومنذ اللحظات الاولى كنا على اتصال مع السفارة الايرانية والمسؤولين الافغان، ونحمل المسؤولية الكاملة اولئك الذين يصرون على مواقفهم غير المبدئية دون الاكتراث بمطالب الشعب الافغاني.

واكد بان الارهاب مدان مهما كان شكله ولونه واعتبر السبيل الوحيد لارساء السلام المستديم والتنمية والتقدم في افغانستان هو المفاوضات بين الافغان واضاف: ان الجمهورية الاسلامية دعمت الحوار بين الاطراف الافغانية دوما نرى بانه على جميع الاطرف الالتزام بشروط الحوار ونامل بان تنتهي هذه المسيرة الى السلام الدائم في افغانستان.

*الترويكا الاوروبية والاتفاق النووي

وبشان اداء الدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا والمانيا وفرنسا) الاعضاء في الاتفاق النووي اكد بان الاجراء الاهم الذي ينبغي على هذه الدول القيام به هو التنفيذ الكامل للاتفاق النووي واضاف: ان هذه الدول انتهكت الاتفاق النووي وينبغي عليها اولا العودة الى تنفيذ الاتفاق.

واضاف: ان لنا علاقات منتظمة ودبلوماسية مع الدول الاوروبية ولا حاجة لايصال رسائل اعلامية وان جميع مواقفنا واضحة ولا قيمة لما وراء بعض التصريحات التي تطلق احيانا من قبل الاطراف الاخرى.

*قضية قرة باغ

وفي الاشارة الى تصريحات الرئيس الاذربيجاني الهام علييف الذي اشاد بايران لعدم سماحها بنقل الاسلحة عبر اراضيها الى ارمينيا، اعتبر سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها مبدئية ومستديمة وقال: اننا لسنا غير مكترثين باي نزاع ونسعى لحل الازمات بصورة سلمية ولن نسمح لاي من طرفي النزاع بنقل الاسلحة عبر اراضينا وهو ما قلناه للجميع لان منطقتنا لا تتحمل الحروب والنزاعات اكثر مما هي عليه.   

وحول ارجاء زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى باكو وموسكو اوضح بان السبب يعود الى اعلان الحكومة بوجوب حضور جميع الوزراء اجتماع مجلس الوزراء حول موضوع الموازنة، لافتا الى ان الزيارة ستتم في الوقت المناسب ومحورها قضية قرة باغ.

..................

انتهى / 232