وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بعث وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية "محمد جواد ظريف"، اليوم الاثنين، برقية الى رئيس الوزراء السوري معزياً بوفاة وزير الخارجية وليد المعلم.
وجاء في برقية التعزية: تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأء وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وتابع وزير الخارجية: "أود أن أعبر عن تعازيّ لمعاليكم ولأسرة الفقيد وزملائي في وزارة الخارجية السورية على هذه الخسارة" وأكد لقد ادى الفقيد طوال حياته دورًا مهمًا في خدمة بلده والدفاع عن امنها ومصالحها الوطنية .
وفي الختام ، دعا الله عز وجل أن يتغمد وزير الخارجية السوري الراحل برحمته الواسعة ، متمنيا التوفيق والسعادة للشعب والحكومة السورية .
هذا ونعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز ٧٩ عاما.
اوردت ذلك وكالة الانباء السورية "سانا" واضافت: ان الوزير المعلم دبلوماسي عريق عرف بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف ساحات العمل السياسي والدبلوماسي.
وذكرت ان الفقيد من مواليد دمشق عام 1941 ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية والتحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963 بشهادة بكالوريوس اقتصاد والتحق بوزارة الخارجية عام 1964 وخدم في البعثات التالية.. “تنزانيا- السعودية-إسبانيا- انكلترا” وعين عام 1975 سفيراً لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديراً لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديراً لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990.
وعيّن سفيراً لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاوناً لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائباً لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.
لديه أربعة مؤلفات (فلسطين والسلام المسلح 1970)، (سورية في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948)، (سورية من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958)، (العالم والشرق الأوسط في المنظور الأمريكي).
.................
انتهى/185