وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شدد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي على " اننا بالتاكيد سنثأر لدماء الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني من قتلته" وقال : " ان الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس لعبا دورا اكثر مصيريا في القضاء على داعش".
وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي قال خلال لقائه بعد ظهر اليوم الأحد مع وزير الدفاع العراقي "جمعة عناد سعدون" في مقر الأركان العامة لقوات حرس الثورة : " بالتأكيد سنثأر لدماء الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني من قتله في الميدان ".
وشدد على أن هذا الانتقام لا علاقة له بمتابعة العملية القانونية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس واضاف : " بالطبع نحن على يقين من أن أبناء الشعب العراقي العظيم سيثارون لدماء الشهيد أبو مهدي المهندس".
وأضاف اللواء سلامي: " لا شك ان الحاج قاسم سليماني و ابومهدي المهندس لعبا دورا الأكثرحسماً و مصيرا في العالم الإسلامي في القضاء على تنظيم داعش والخطط الصهيونية والأمريكية في المنطقة".
وتابع : ان الشهيد سليماني بدأ مسيرة القضاء على داعش من العراق الذي شكّل اول اشراقة له بصفته قائدا لمحور المقاومة واضاف: ان تلك الاشراقة للشهيد سليماني امتزجت بواقعة استشهاده على ايدي الامريكيين الذين لم يطيقوا اشراقته.
واشار الى ان العراق الذي يحتضن المراقد المقدسة للائمة الاطهار (عليهم السلام)، متجذّر في قلوبنا ونحن نتطلع الى عراق حرّ ومستقل ومتماسك وعظيم مبينا ان السبب الذي وراء ايفاد اعظم واقوى واشجع قادتنا واكثرهم حكمة الى العراق لدعمه في تلك الظروف العصيبة الناجمة عن بطش داعش، يعود الى تحقيق هذا الهدف الغائي ايضا.
كما شدد اللواء سلامي على ضرورة انسحاب او اخراج القوات الامريكية من العراق ، وقال: ان اخراج القوات الامريكية م العراق يجب ان يكون بناء على القرار الصادر عن البرلمان العراقي الذي يمثل ارادة الشعب في هذا البلد.
من جانبه قال وزيرالدفاع العراقي في اللقاء : ان ايران قدمت مساعداتها الحيوية الى العراق وسط الظروف الحساسة من جراء هجوم داعش الارهابي واضاف : ان الشعب العراقي لن ينسى فضل الاخوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين وفرّوا لنا جميع احتياجاتنا انذاك".
واشار وزير الدفاع العراقي الى مباحثاته مع كبار المسؤولين الايرانيين مبينا بانهم وعدوا بالتعاون معنا في مجال توفير أمن الحدود المشتركة وايضا تعزيز الامن داخل العراق.
واضاف : ان الهدف من الزيارة الى طهران هو تعزيز العلاقات الثنائية والحصول على دعمها في تلبية احتياجات الجيش العراقي.
..................
انتهى / 232