وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ لا تبدو أن تطورات الأحداث في المنطقة والعالم تصب في مصلحة الحاكم الفعلي الحالي للسعودية، فبايدن وخلال حملته الانتخابية، وصف السعودية بأنها منبوذة وقال "إنه يعتقد أن خاشقجي قُتل بأمر من ولي العهد"، ومن المرجح أن يكون للسعودية علاقة أقل امتيازًا مع إدارة بايدن مما كانت عليه مع فريق ترامب الذي لم يعد موجودا للوقوف في وجه المخابرات المركزية التي خلصت تقاريرها بإدانة ابن سلمان، بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وفق الشبكة الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك يأتي القرار لألماني بتمديد حظر بيع الأسلحة للسعودية بمثابة ضربة أخرى للسعودية حيث شن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، هجوماً حاداً على ألمانيا بسبب قرارها ووصف الجبير القرار الألماني بـ"الخطأ وغير المنطقي"، وقال الجبير: "السعودية لا تحتاج أيضاً إلى معدات عسكرية ألمانية، وفكرة وقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب حرب اليمن أعتقد أنها غير منطقية"، وهنا لا ندري ما هي المنطقية التي يتحدث عنها الوزير السعودي والتي تسمح له بالقيام بكل هذه المجازر ضد الشعب اليمني وأطفاله!!.
اذا هي اقل من 3 اشهر تفصل الرئيس الأميركي الجديد عن الوصول للبيت الابيض يتوجب خلالها على السعودية والإمارات العمل على انهاء الاعتداء على اليمن بصورة تحفظ ماء الوجه وخصوصا اذا اراد بادين تنفيذ الوعود التي اطقها خلال حملته الانتخابية والتي تعهد من خلالها بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب السعودية في اليمن والتي تسببت في مقتل أكثر من 112 ألف شخص وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مما ترك الملايين يعانون من نقص الغذاء والأدوية.
ولكن يبقى السؤال هنا هو هل سيلتزم فعلا بايدن بالوعود التي اطقها أم ان الأموال التي يمكن ان تقدمها السعودية والإمارات ستكون كفيلة بإسكات بايدن ايضا عن ما يحصل في اليمن أو غيرها؟.
.........
انتهى/ 278
المصدر : قناة العالم
الأحد
١٥ نوفمبر ٢٠٢٠
٤:١٠:٠٩ م
1086476
بينما تستعد السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان لعلاقة أقل دفئا مع إدارة بايدن مما كانت عليه مع فريق ترامب، يأتي قرار رفض ألمانيا تصدير السلاح وتجديد حظر توريده للمملكة الغنية بالنفط لمدة زمنية جديدة، بشكل موجع للإدارة السعودية التي على ما يبدوا بدأت تتلمس خروجا يحفظ ماء وجهها من حرب اليمن.