وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الاثنين

٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠

٤:٣٢:١٣ م
1074228

قائد بالحرس الثوري: الرد على اغتيال الشهيد سليماني هو ان تغادر اميركا المنطقة وستغادر

اكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية العميد محمد رضا نقدي بان الرد على اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني هو ان تغادر اميركا المنطقة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية العميد محمد رضا نقدي بان الرد على اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني هو ان تغادر اميركا المنطقة وستغادر، معتبرا الضربة الصاروخية من قبل القوة الجوفضائية للحرس على قاعدة "عين الاسد" بانها كانت مجرد اعلان عزمنا على الرد وان اميركا لم تتلق الرد لغاية الان.

وقال العميد نقدي في حوار مع التلفزيون الايراني: ان الرد على عملية اغتيال الشهيد سليماني هو ان تغادر اميركا المنطقة وستغادر، فالضربة التي تم توجيهها لقاعدة "عين الاسد" كانت مجرد اعلان عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية للرد، ومازالت اميركا لم تتلق الرد.

واضاف: ان الضربة التي استهدفت بها قاعدة "عين الاسد" كانت ضربة مهمة واعلنت كل القوى العالمية الكبرى بانها لم تكن تجرؤ على القيام بمثل هذه الخطوة ولقد ادرك العالم مدى اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ومدى ضعف اميركا. لقد كانت تداعيات هذا الهجوم (الصاروخي على قاعدة عين الاسد) كبيرة جدا لكنه ليس ذلك الانتقام القاسي.   

وحول التواجد الاستشاري في دول بالمنطقة، قال: انه اينما تواجدت الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد كان ذلك بناء على طلب من شعب او حكومة تلك الدولة وفي الحد المطلوب وليس اكثر منه وفقا لحاجة الساحة وبناء على قرار من المجلس الاعلى للامن القومي.

واضاف: لم يكن الامر بحيث يتواجد الحرس الثوري في اي مكان يشاء بل كان المجلس الاعلى للامن القوي يتدارس الامور والنواحي الدبلوماسية والعسكرية والامن القومي ومن ثم يتخذ القرار بان يتوجه الحرس الثوري ليؤدي مسؤوليته في الحد المطلوب.  

وحول قضية اليمن قال العميد نقدي: ان الشعب الايراني قدم اكبر المساعدات للشعب اليمني في الظروف الراهنة وفيما لو طلب قادة اليمن منا ارسال قوات فسنرسل بعد موافقة المجلس الاعلى للامن القومي الا ان الشعب اليمني يمتلك هذه القدرة ويقولون بانهم يمتلكون القوات اللازمة ولم يطلبوا منا المساعدة لان طبيعة الحرب هنالك مختلفة.

..................

انتهى / 232