وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠

٤:٢٣:٣٠ م
1073328

وزير الخارجية الايراني: نولي أهمية لقضايا "اليمن وسورية وأفغانستان"

شدد ظريف خلال جولة المباحثات التي عقدها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ضرورة انهاء معاناة المدنيين وخاصة الأطفال في هذه البلدان، وكذلك وضع حد للازمات التي توجهها.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ  قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان طهران تولي أهمية كبيرة لقضايا اليمن وسورية وأفغانستان.

وشدد ظريف خلال جولة المباحثات التي عقدها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ضرورة انهاء معاناة المدنيين وخاصة الأطفال في هذه البلدان، وكذلك وضع حد للازمات التي توجهها.

وتطرق ظريف الى متانة العلاقات بين ايران وروسيا وفيما اشاد بمواقف روسيا تجاه العديد من القضايا وفي مقدمتها الملف النووي وموقف موسكو في مجلس الأمن الدولي وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية اشار الى أنه يزور موسكو للمرة الثالثة في زمن كورونا وان هذا الوباء لم يمنعه من التشاور والمباحثات بين البلدين في القضايا الثنائية والدولية، الأمر الذي يؤكد متانة وقوة العلاقات بين البلدين.

ولفت ظريف الى أن العلاقات بين البلدين يشرف عليها بشكل مباشر رئيسا ايران وروسيا وانهما يتابعان هذه العلاقات بشكل جدي "ويمكنني القول بكل ثقة أن العلاقات بين البلدين لم تشهد الجدية والقرب والاستراتيجية الذي تشهده في الوقت الراهن".

ونبه الى أن المشاريع المشتركة بين البلدين تمضي قدما رغم الضغوط الخارجية التي تمارس ضدها، معربا عن أمله أن تعقد اللجنة المشتركة للبلدين اجتماعها خلال الشهر القادم ليمكن متابعة المشاريع المشتركة عبرها.

وأعرب ظريف عن اعتقاده بأن التعاون الايراني الروسي في التصدي للاحادية والانتهاكات الأميركية يشكل نموذجا لعرقلة تحقيق الاهداف المتوخاة من الاحادية.

وقال ظريف: بما أن روسيا لعبت دورا بناءا في الحفاظ على الاتفاق النووي، فيمكننا أن نبحث الخطوات التالية التي من خلالها يمكن تعزيز الاتفاق، والتفاهم بشأنها، وكذلك بحث توثيق العلاقات الدولية التي ترتكز على الحقوق الدولية وليست ارادة دولة واحدة.

من جانبه اعتبر لافروف أن تعدد اللقاءات بين الجانبين يبرهن على ان العلاقات بين البلدين وثيقة ونامية، مشيرا الى أن كافة التوافقات تخضع لاشراف رئيسي البلدين، ولفت الى أن التقارب بين وجهتي نظر موسكو وطهران حول القضايا المشتركة وكذلك القضايا الدولية والأمم المتحدة مؤكدا أن الأولوية للاتفاق النووي.

وفيما يتعلق بمستجدات الاتفاق النووي أعرب لافروف عن أسفه للسياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد هذا الاتفاق معتبرا أن هذه السياسة مرفوضة، وشدد على أن بلاده تنشط بشكل مستمر مع سائر أعضاء الاتفاق النووي للحفاظ عليه، كما أنه وظريف سيبحثان الخطوات التالية في هذا الاطار.

.....................

انتهى/185