الادميرال سياري: نرصد تحركات العدو في المنطقة وخارجها

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد مساعد القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري ان ايران ترصد تحركات العدو في المنطقة وخارجها.

وأشار الادميرال سياري الى ان الحرب مع العدو الاستكباري لم تنته بعد وقال: هنالك اليوم الحرب النفسية والحرب في الاجواء الافتراضية والحرب الناعمة والحرب الاقتصادية مازالت قائمة، وان ما ينبغي الاهتمام به اليوم في جميع مستويات الادارة في البلاد هو تطبيق الادارة والقيادة الجهادية.

واضاف، نرصد جميع تحركات العدو واننا نقوم بتقييم قدرات العدو القتالية في المنطقة وخارجها لذا فاننا نرصد من هم اعداؤنا في المنطقة وخارجها وندرك التهديد جيدا.

واعتبر الادميرال سياري، الكوادر البشرية في الجيش والحرس الثوري المحور الاول في الجهوزية القتالية وقال، ان كوادرنا البشرية مدربة وتعرف اهدافها جيدا وملتزمة باهداف ومبادئ الثورة.

وكما اعتبر المعدات بانها المحور المؤثر الثاني في الجهوزية القتالية واضاف، ان المعدات التي نستخدمها اليوم مصنعة باليد المقتدرة لاعزائنا في القوات المسلحة والشركات المعرفية وصناعات وزارة الدفاع.

واشار الادميرال سياري الى انه يتم اليوم تصنيع مختلف انواع الدبابات وحاملات الجند في القوة البرية واضاف: لقد كان لنا في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) نوع واحد من الصواريخ للدفاع الجوي لكننا اليوم نمتلك عددا كبيرا جدا من منظومات الدفاع الجوي بحيث تغطي كل اجواء البلاد.

واضاف، نصنع اليوم جميع المعدات العسكرية ومنها الطائرات والسفن الحربية والمدمرات واضاف: ان الكوادر البشرية الايمانية الى جانب الاسلحة المصنعة داخليا والتكتيكات التي نتخذها والدعم من الشعب، قد وفرت لنا الجهوزية للتصدي لاي تهديد.

واوضح ان مختلف قطاعات الجيش تقوم باجراء مناورات اسبوعية للحفاظ على الجهوزية الا اننا نقوم بتنفيذ مناورات سنوية مشتركة وعامة للجيش للحفاظ على الوحدة والتلاحم وبذل المزيد من الجهود.

واشار الى تحقيق جميع الاهداف المتوخاة في مناورات "ذوالفقار 99" الاخيرة للجيش وقال، لقد تم في هذه المناورات اطلاق صاروخ "عمق-سطح" يحظى بتكنولوجيا عالية جدا من غواصة، وهو صاروخ يخيف العدو بشدة، مؤكدا ان هذا الصاروخ يمكن اطلاقه من مختلف انواع الغواصات التي تحظى بقدرة التخفي مما يشير الى امكانياتنا ومهاراتنا العالية.

..................

انتهى / 232