وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : تسنيم
الأحد

٦ سبتمبر ٢٠٢٠

٦:٠٠:١٤ م
1068368

اثناء استقبال وزير الخارجية السويسري

قاليباف: التطبيع الاجباري مع الكيان الصهيوني لا يحل مشاكل المنطقة

استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، وزير الخارجية السويسري والوفد المرافق له، حيث اكد خلال اللقاء أن التطبيع الاجباري بين بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني لا يحل مشاكل المنطقة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، وزير الخارجية السويسري والوفد المرافق له، حيث اكد خلال اللقاء أن التطبيع الاجباري بين بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني لا يحل مشاكل المنطقة.

وقال قاليباف خلال هذا اللقاء، إن القرار الحازم للحكومة والشعب الإيراني هو تقوية الاقتصاد والتكنولوجيا الداخلية لتجاوز الأزمة بسبب القدرات العالية التي تتمتع بها البلاد.

ونوه قاليباف الى أن الجمهورية الإسلامية في إطار مبادئها ، لديها نهج تعاون مع جميع الدول، قائلا، إلى جانب هذا التعاون ، فهي تعارض أي هيمنة و إن عدم التفاوض مع أمريكا هو أيضا بسبب وجهة نظرهم المهيمنة، الشعب الإيراني لن يغفر لهم الأضرار التي سببتها العقوبات الأمريكية.

كما أشار رئيس البرلمان الإيراني إلى نقض العهد أثناء تنفيذ الاتفاق النووي، قائلاً، رغم المواقف الجيدة الأخيرة لمجلس الأمن ، إلا أن نقض العهد في الاتفاق النووي هو جزء من الذكريات المريرة للإيرانيين ، لذلك نحن ننتظر التعويض عن ذلك.

وأوضح قاليباف أن أوروبا المستقلة لديها القدرة على إقامة علاقات سلسة مع إيران، قائلاً، لا ينبغي أن تتأثر أوروبا بالسياسات الأمريكية ، خاصة وأن أفعالهم تسببت في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وأشار إلى اغتيال القوات الأمريكية للجنرال الشهيد سليماني، قائلا، ان اجراءات الجنرال سليماني حالت دون وصول الإرهاب إلى أوروبا ، لكن الولايات المتحدة الأمريكية قامت باغتياله.

وأكد قاليباف أن الأمريكيين يعرفون أن تكلفة هذه الجريمة ستكون خروجهم من المنطقة وهو ما سيتحقق قريباً. فيما لم يعتبر قاليباف التطبيع الاجباري للعلاقات بين بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني بقيادة الأمريكيين سبيلاً لحل مشاكل المنطقة، واضاف، ان هذه الإجراءات ستزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ، بينما أظهرت سويسرا دائماً أنها اتخذت خطوات نحو السلام العالمي والقضايا الإنسانية.

كما هنأ قاليباف خلال هذا اللقاء بالذكرى المئوية لبدء العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسويسرا، قائلا، خلال السنوات الماضية ، تم توقيع اتفاقية ووثيقة تعاون بين البلدين ، حيث ان متابعة مضمونها سيساعد في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، لذلك واجبنا تعزيز علاقاتنا في الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا والعلوم والتعليم ، خاصة أنه تم مؤخراً فتح حساب بين إيران وسويسرا لتبادل الأدوية والغذاء، وبالطبع لا ينبغي الاكتفاء بذلك.

وفي الختام أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، "نسعى في المجلس الحادي عشر إلى تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات في المجال الخارجي وتعزيز البنية الوطنية في المجال الاقتصادي".

بدوره أشار وزير الخارجية السويسري الى تفعيل الألية المالية، مؤكدا "انها تسهم في انسيابية العائدات الايرانية لاسيما في مجال الدواء والغذاء، لكن ذلك قليل وينبغي العمل على تطويره".

وقال "كاسياس" خلال اللقاء مع قاليباف اليوم : ان ايران تعاني المشاكل الاقتصادية من جراء الحظر الجائر.

واضاف : انني اتطلع الى "مئوية العلاقات بين ايران وسويسرا" بان تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية اكثر فاكثر، وان تستطيع سويسرا بصفتها راعية المصالح على اداء دورها جيدا.

كما نوه الى مواصلة حضور عدد من الشركات السويسرية الكبرى في ايران رغم الحظر المفروض عليها؛ مصرحا : اننا سنبذل قصارى جهدنا للدفع بعجلة الحوار الدولي نحو الامام وتعزيز علاقاتنا الثنائية.

..................

انتهى / 232