وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ بيّن مديرُ المركز الدكتور إحسان علي الغريفي قائلاً: "الكتابُ حمل بين دفّتيه أربعة فصول:
- الفصل الأوّل تناول التوزيع الجغرافيّ لسكّان المحافظة؛ من أجل معرفة مكانة المحافظة السكّانية في عموم العراق ومقارنتها مع بعض مناطق العالم، وتحديد أثر فاعليّة العوامل الجغرافيّة، الطبيعيّة والحضاريّة، في جذب السكّان نحوها..
- الفصل الثاني تناول النموّ العامّ للسكّان وحركتهم الطبيعيّة، إذ تمّت دراسةُ وتائر نموّ السكّان مقرونةً بوتائر نموّ السكّان في العراق بصورةٍ عامّة، وفي المحافظات كلّاً على انفراد؛ لتحديد مكانة المحافظة من حيث سرعة نموّ السكان فيها..
- الفصل الثالث اهتمّ بتركيب السكّان على وفق ما يعنيه مصطلح (composition) عند الديموغرافيّين، أي دراسة الخصائص الطبيعيّة البيولوجيّة، كالتركيب الجنسيّ مثلًا والخصائص الحضاريّة التي يرثها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه كالتركيب الثقافيّ والدينيّ، وتمَّ التأكيد فيه على معرفة خصائص السكّان في المحافظة لما له من أهمّيةٍ في مستقبل نموّهم، ومعرفة أعداد الشباب القادرين على العمل والإنجاب بينهم..
- والفصل الرابع كان مهتمًّا بالحركة المكانيّة، فتناول الهجرة والانتقال الموسميّ.. واختُتِم الكتاب بخلاصةٍ احتوت على أهمّ النتائج والمحصّلات السكّانية التي قادنا إليها البحث".
مؤكّداً: "أنَّ هذا الكتاب يحمل بين طيّاته معلوماتٍ ذات قيمة علميَّة وتاريخيَّة وتراثيَّة، نأمل أنْ تساهم في رفد المكتبة التراثيَّة بإصدارٍ جديد، وتُزوِّد الباحثين بمنهلٍ يمكن الرجوع إليه لإعداد دراساتٍ مستقبليَّة، وهو في الأصل رسالة ماجستير قُدِّمت إلى كليَّة الآداب في جامعة بغداد عام 1974م، ومن المعلوم أنَّ محافظة كربلاء آنذاك كانت أكبر مساحةً، وأقلّ نفوسًا ممّا هي عليه الآن".
.......
انتهى/ 278
المصدر : العتبة العباسية المقدسة
الخميس
٢٠ أغسطس ٢٠٢٠
٩:٢٥:٤٩ ص
1064216
ضمن سلسلة إصدارات رسائل وأطاريح جامعيّة التي عكف على إصدارها مركزُ تراث كربلاء، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، صدَرَ عنه كتابُ (سكّان محافظة كربلاء - دراسة في جغرافية السكّان) المتضمّن بحثَ ظاهرات السكّان في محافظة كربلاء، وكشفَ العلاقات المكانيّة لها سواءً ما يتعلّق منها بالتوزيع الجغرافيّ للسكّان، أو حركتهم الطبيعيّة والمكانيّة أو تركيبهم، ليكون إطلالةً ونافذةً يسلّط الضوء من خلالها على المجتمع الكربلائيّ.