وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في حوار قام به موقع مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ16 مع الممثلة اللبنانية، قالت: "من الطبيعي أن يكون هناك اهمية كبيرة واساسية في الاعمال السينمائية للمحور المقاوم، لأن اي مشاهد من جميع الشعوب تشاهد العمل وتتعاطف مع القصة، لاسيما أن معظم أعمال السينما والتلفزيون أصبحت تحاكي واقع حياتنا في المحور المقاوم، واصبح لدينا الكثير والكثير من القصص عن المجاهدين والشهداء وكيف رحلوا وما هي بصمتهم وما تركوا خلفهم من ذكريات وحكايا تلخّص تاريخهم الجهادي، لذا أنا أرى ان الاعمال السينمائية لها أثر قوي على عقول المشاهدين وتترك بصمتها على الصغير والكبير".
وأضافت "مريم دولابي": "كما يعطي مثل هذا المهرجان الزخم والثبات لأن تكون قضية المحور المقاوم في الصفوف الامامية وأن نواصل ولا نستسلم، وارى أن هكذا اعمال سينمائية هي منهج ودروس ولكنها تمثيلية من شيء اسمه واقع لا خيال".
وتابعت: "في الحقيقة عندما يكون الفيلم غير مصطنع وأحداثه مطابقة مع هذه الجبهات الحقيقية الواقعية يجذب القضايا المقاومة ولكل محورها الفلسطيني واليمني والعراقي "الحشد الشعبي" و"حزب الله لبنان" وايران وسوريا كل هذا في حال كان يحاكي فعليا أمور عديدة وصائبة".
وأفادت: "انا شخصيا قمت في كتابة عمل فيلم اسعى له من هنا وهناك لكي يرى النور، وهو يحاكي قصص المجاهدين بين لبنان والعراق وايران وسوريا واعمل جهدا كبيرا واصنع من الضعف قوة لإتمامه ولكي ينجز، ورغم أنني انا الكاتبة وقد قدمته هدية مني لروح القائد الشهيد الحاج "قاسم سليماني" والحاج الشهيد "ابو مهدي المهندس" في مناسبة عاشوراء القادمة في العام الاول لغيابهم عن مجالس كربلاء في هذه الدنيا".
وتابعت الممثلة اللبنانية حول نصّها السينمائي عن شهداء المقاومة قائلةً: "مع العلم أن كتابة سيناريو الفيلم عن الشهيد "سليماني" والشهيد "أبو مهدي المهندس" اخذ معي بعض الوقت والسهر وكل هذا لكي اعطي فكرة عن ماهية المقاومة ومن هم قادة المقاومة، لذا كان اسم النص "نصر كربلاء العصر"، وسوف اقدمه لكم للمهرجان ويشاهده الجميع باذن الله وأتمنى أن اكون حاضرة بينكم وانه لشرف عظيم لي ولفريقي".
.....................
انتهى/185