وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الخميس

١٦ يوليو ٢٠٢٠

٦:٠٢:٠٥ م
1055727

طهران تعرب عن استعدادها للوساطة بين ارمينيا واذربيجان

اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سيد عباس موسوي عن استعداد الجمهورية الاسلامية للوسائطة بين ارمينا واذربيجان محذرا في الوقت نفسه من ان المنطقة لاتستوعب المزيد من الاشتباكات.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سيد عباس موسوي عن استعداد الجمهورية الاسلامية للوسائطة بين ارمينا واذربيجان محذرا في الوقت نفسه من ان المنطقة لاتستوعب المزيد من الاشتباكات.

وقال  موسوي في تصريح صحفي له اليوم الخميس :" بمجرد ان طرأ  التوتر بين أرمينيا وأذربيجان ، تم تنشيط الجهاز الدبلوماسي في بلادنا للتوسط من أجل الحد من هذا الصراع ، لأن المنطقة لاتستوعب المزيد الاشتباكات".

واضاف:  في أعقاب وقوع  الاشتباك بين البلدين الجارين ، دعونا الطرفان الى ضبط النفس ونأمل أن نرى الحد من التوتر بين البلدين.

وأضاف: " بمجرد ان طرأ التوتر ، تم تفعيل الجهاز الدبلوماسي للتوسط من أجل الحد من هذا الصراع ، لأن المنطقة لم تعد تستوعب المزيد من الاشتباكات ونحن مستعدون للتوسط في إطار التوصل للحلول السلمية للحد من الخلافات بين البلدين".

وأشار إلى أن إحدى مزايا إيران في الاتفاق النووي هي رفع القيود المفروضة على شراء وبيع الأسلحة من قبل الجمهورية الإسلامية الايرانية واضاف : "مع الانسحاب غير القانوني الامريكي من الاتفاق، فإنهم يسعون إلى حرمان إيران من هذا الحق القانوني".

وفيما يتعلق بالوضع الأخير لوثيقة التعاون بين إيران والصين ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "هذه الوثيقة وثيقة استراتيجية". ان نظرتنا تجاه الحلفاء هي نظرة طويلة الامد، والبلاد لديها ارادة لاقامة علاقات شاملة واستراتيجية. وقد طرح هذالموضوع  أثناء زيارة الرئيس الصيني لإيران عام 2015 . وفي العام الماضي ذهب السيد ظريف بالمسودة إلى الصين واجريت عليها مراجعة أولية وخضعت ثانية المسودة لدراسة في مختلف المجالات ونحن بانتظار وجهات نظر الطرف الاخر لرسم افاق التعاون الطويل الامد في نهاية المطاف.

و اكد موسوي على ان العلاقات القائمة  بين إيران والصين راسخة  والأعداء يحاولون  بأي شكل من الأشكال نسف هذه العلاقات معربا عن استعداد ايران  لتحديد واقامة علاقات طويلة الأمد مع سائر الدول ذا كانت مستعدة  لذلك  لافتا الى الطاقات المختلفة التي تتمتع بها البلاد لتعزيز علاقاتها مع سائر دول العالم.

وحول انضمام ايران إلى الاتحاد  الاوراسي قال:ان الاتحاد الاوراسي  من أكثر الاتحادات الواعدة في العالم ومن حسن الحظ أنها تقع في جوارنا وتوفر طاقات  هائلة للبلاد ، والجمهورية الإسلامية  تحاول ان تحظى بها.

وقال موسوي: "من المقرر ان يتم تشكيل سوقا كبيرة للغاية بقيمة ألف مليار دولار في هذه المنطقة ، والتي سنقوم  بالاستفادة منها ، بالإضافة إلى ذلك ، الاتحاد بصدد  الانضمام إلى سائر الاتحادات كمراقب او  عضو رئيسي".

وفي رده على تحرك  وزارة  الخارجية لإعادة أموال الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية  قال موسوي: "لقد تم توجيه التحذيرات اللازمة لكوريا الجنوبية، وقد اعلنا صراحة بانه من غير المقبول عدم تسديدهم هذه الاموال الايرانية ".

وفيما يتعلق بملف نطنز ومواقف ايران قال :ان الحادث قيد الدراسة من مختلف الابعاد  ويخضع هذا الملف بدراسة من قبل الاجهزة الامنية  الا اننا نلاحظ الحرب الاعللامية في هذا الصدد

واضاف لقد عزا الإعلام الأجنبي، سيما الإعلام الصهيوني هذا الحادث إلى الكيان الصهيوني و الذي كان في الواقع حربا اعلاميا ونحن حذرنا من أنه إذا كانت دولة أو كيان  ضالع بالحادث سنتخذ اجراء ضده ، ووفقًا لما قال سماحة قائد الثورة الإسلامية ، فإن زمن "اضرب و اهرب " قد ولى.

..................

انتهى / 232