وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إن الفن الإسلامی یقتات من ینبوع التوحید وإن المعماری الإسلامي المستخدم في المساجد والخط القرآني المستخدم فی کتابة المصاحف والشعر الدیني وکل ما یأتي ضمن الفنون الإسلامیة یعکس التعالیم الإلهیة.
وقد تأسس الفن الإسلامي في أولی سنوات الهجرة النبویة وتأسیس الحکم الإسلامي وکتابة القرآن الکریم فیما بعد ونشر الآیات القرآنیة في مختلف البلاد التی تم ضمها الی الحکومة الإسلامیة.
وقد ولد الفن الإسلامی من رحم الإسلام ولایمکن فهمه وإستیعابه الا من خلال فهم التعالیم الإسلامیة التي یعکسها.
والفن الإسلامي هو فنّ ديني يخدم احتياجات المجتمع ويتوافق باستمرار مع روح الإسلام بكل میادينيه الواسعة وهو الأبرز في عمارة الأماكن المقدسة.
وقد إقتبس المسلمون جزءا من الفنون السائدة في الدول الأخری کـ إیران حیث تم إستخدام نمط البناء والمعماري الإیراني فی بناء القصور الإسلامیة في بلاد الشام.
ولا يقتصر الفن الإسلامي على العمارة والرسم، بل يشمل جميع الأنشطة البشرية من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً، وجميع الجوانب العملية للحياة البشرية بما في ذلك العمارة والخط، وزخرفة الكتاب، والمنمنمة، والفخار، وصنع الأدوات المعدنية، والنسيج، وصناعة الزجاج، ونسج السجاد، والنجارة.
ومن بين الأراضي الإسلامي ، لعبت بعض الدول دورًا أكبر في تميز ومجد الفن الإسلامي وخلقت أنماطاً مهمةً في الفن الإسلامي، وذلك بسبب تقاليدها الفنية القديمة، ومركزها المالي ومرافقها، وتكنولوجيا أفضل.
........
انتهى/ 278
المصدر : وكالة ايكنا
الأحد
٢٨ يونيو ٢٠٢٠
٧:٤٠:١٣ ص
1050908
إن الفنّ الإسلامي مرآة تعکس ثمرة المعرفة الإلهیة والرؤیة الوحدانیة لأنها تعید کل شئ إلی مصدره التوحیدي.