وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ويرى محللون ان الرئيس ترامب قد احرق بنفسه المفاوضات، حينما يقدم مشروع قرار في مجلس الامن بتمديد الحظر ضد ايران.
وذكروا ان ترامب يريد ان يستثمر في الحظر ضد ايران في عملية المفاوضات ولتحسين وضعه في ظل ما يعانيه بسبب التطورات التي حصلت في الولايات المتحدة سواء بجائحة كورونا او الوضع الاقتصادي المزري وتصاعد العنصرية القائمة واخرها ما كشفه جون بولتون احد صقور الامريكان في كتابه الذي قام بتعرية ادارة ترامب وتسريب فضائحها ودسائسها.
واستبعد المحللون، حصول ترامب على مراده، وقالوا، ان ترامب يحاول اللجوء الى طريقة في حال فشل مشروعه، باثارة مخاوف العالم من الجمهورية الاسلامية في حال رفع الحظر التسليحي عنها، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع ان الخطر في العالم الان هو امريكا نفسها، باعتراف بولتون، الذي قال ان الادارة الامريكية الحالية لا تصلح لادارة العالم ولا لامريكا.
فيما اكد دبلوماسيون، ان الفيتو الروسي والصيني سيقف عثرة امام مشروع القرار الامريكي في مجلس الامن الدولي ضد ايران، وبالتالي فان المشروع الامريكي لن يكتب له النجاح وسيخرج ترامب خالي اليدين.
ووصفوا السياسة الامريكية بأنها متناقضة خاصة خلال فترة ادارة ترامب، فمن جهة يقدم ترامب مشروع قرار لتمديد الحظر ضد ايران ومن ناحية اخرى يقترح التفاوض معها.
في المقابل لفت خبراء استراتيجيون الى ان فرنسا اتت بلعبة خبيثة بدعوة الاتحاد الاوروبي لمواصلة فرض حظر بيع السلاح لايران بعد انتهاء مدة الحظر ورفعه من قبل الامم المتحدة، واعتبروا الموقف الايجابي الروسي والصيني بعدم الانصياع للمقاطعة، بانه قد جاء رداً قوياً وحازماً على فرنسا، واثبت وقوع الاخيرة في الفخ الامريكي والاسرائيلي.
كما لفتوا الى ان ترامب ربما سيلجأ الى ضغوط اخرى لتهيئة الارضية لمفاوضات حول الصواريخ الايرانية، لكنهم شددوا على ان قائد الثورة الاسلامية اكد لحكومة روحاني بعدم السماح بالتفاوض مع الاوروبيين والامريكيين.
ما رأيكم:
هل يسقط المشروع بالفيتو الروسي الصيني لتلجأ واشنطن الى ضغوط جديدة؟
ماذا عن موقف ايران الثابت بعدم التفاوض حول برنامجها الصاروخي؟
.......
انتهى/ 278
المصدر : موقع قناة العالم
الخميس
٢٥ يونيو ٢٠٢٠
٧:٣١:١٦ ص
1050117
سلمت الولايات المتحدة الامريكية شركائها في مجلس الامن الدولي مشروع قرار يقترح تمديد حظر بيع الاسلحة لايران، يدعو جميع الدول لحظر توريد والمواد ذات الصلة لها، في وقت دعا الرئيس الامريكي دونال ترامب طهران الى التفاوض معه قبل فوات الاوان.