وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي لديها مجدداً، اليوم الخميس، وسلّتمه مُذكّرة احتجاج شديدة اللهجة داعية إلى "الكفّ عن الأفعال الاستفزازيّة".
واستنكرت الخارجية العراقية معاودة القوات التركية أمس الاربعاء، "انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حُدُودنا الدوليّة".
كما أكدت في بيان رفضها القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، مشدّدة على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقيّة التي توغّلت فيها أمس ومن أماكن تواجدها في معسكر بعشيقة وغيرها.
البيان أكد أنّ "تركيا كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة فيما بيننا".
وأضاف البيان أنّ "مبادرة السلام" التي اعتمدتها تركيا مع حزب العمال الكردستانيّ عام 2013 تسببت بتوطين الكثير من عناصر هذا الحزب التركيّ داخل الأراضي العراقيّة من دون موافقة أو التشاور مع العراق "ممّا دعانا إلى الاحتجاج حينها لدى مجلس الأمن".
وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير التركي قبل يومين، وسلّمته مُذكّرة احتجاج على خروقات سابقة ارتكبها الطيران التركي.
وزارة الدفاع التركية كانت أعلنت أن طائراتها الحربية قصفت أهدافاً للمسلحين الكرد في منطقة هفتانين شمال العراق.
مراسل الميادين أفاد بأن تركيا أعلنت بدء عملية جوية جديدة باسم "مخلب النمر" ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنّ "عناصر وحدات الكوماندوز موجودون حالياً في منطقة هفتانين". ووصفت العملية الجديدة باسم "مخلب النمر"، مشيرةً إلى أنها تستهدف مواقع "العناصر الإرهابية" وكهوفها في شمال العراق.
..................
انتهى / 232