مجلّة (دراسات استشراقيّة) الفكريّة تُعنى بالتراث الاستشراقيّ عرضاً ونقداً

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وقد صدر منها حتّى الآن (21) عدداً، وما زالت متواصلةً بإثراء متابعيها وقرّائها سواءً بنسخاتها الورقيّة أو الإلكترونيّة التي تُرفَعُ على موقعها.

مديرُ المركز السيد هاشم الميلاني بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ بوادر الاستشراق ظهرت بعدما أحسّ الغرب بالتفوّق السياسيّ والثقافيّ الإسلاميّ، فبدأ علماءُ الغرب وآباء الكنيسة بدراسة الإسلام بغية التعرّف عليه، وتوسّعت دائرةُ الاستشراق شيئاً فشيئاً بمرور الزمن، وأخذت تارةً طابعاً سياسيّاً استعماريّاً، وتارةً طابعاً علميّاً موضوعيّاً بحسب الأوقات والفترات التي مرّ بها الاستشراق، وقد فوجئ العالمُ الإسلاميّ بآلاف الكتب والدّراسات التي تخصّ جميع جوانب حياته الفرديّة والاجتماعيّة والدينيّة وغيرها، وقد تنوّعت وتوسّعت هذه الدراسات بحسب حاجة الغرب من جانب، والتطوّرات السياسيّة والثقافيّة الحاصلة عند المسلمين من جانبٍ آخر".

وأضاف: "ولأجل الوقوف على هذه الحركة قديماً وحديثاً، والتعرّف على رموزها ومناهجهم المتنوّعة، تولّدت فكرة إصدار مجلّة (دراسات استشراقيّة) لمتابعة نشاط المستشرقين عرضاً ونقداً، وكذلك متابعة من تأثّر بهم وحذا حذوهم، علماً أنّنا نقصد بالاستشراق معناه الواسع ليشمل ما كتبه غيرُ المسلمين شرقاً وغرباً عن الإسلام والمسلمين، وما يخصّ تراثهم وحياتهم الفكريّة والاجتماعيّة والسياسيّة وغيرها".

وتابع الميلاني: "تتضمّن المجلّة كلّ ما يخصّ الدراسات الاستشراقيّة ونتاج المستشرقين، وأهمّ محاورها:

- التعرّف على دراسات وبحوث المستشرقين (مجلّة، كتاب، موسوعة) عرضاً ونقداً.
- التعرّف على مناهج ومدارس المستشرقين الفكريّة والعلميّة.
- التعرّف على المؤسّسات والمراكز والمعاهد العلميّة الاستشراقيّة.
- وقفة مع كتاب أو موسوعة.
- ترجمة ونشر دراسات المستشرقين الإيجابيّة.
- التعرّف على الشخصيّات الإسلاميّة المهتمّة بالفكر الاستشراقيّ.
- الخلفيّات الفكريّة والمعرفيّة للمستشرقين.
- ببليوغرافيّة آثار المستشرقين.
- ببليوغرافيّة آثار المسلمين حول الاستشراق.
- تسليط الضوء على المؤتمرات والندوات الاستشراقيّة في العالم.
- متابعة الرسائل والأطاريح الجامعيّة الاستشراقيّة وغيرها".
..........
انتهى/ 278