وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ جاء ذلك في بيان صادر عن العميد يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية (يحمل رئيس الحكومة وصف ومنصب القائد العام) الثلاثاء.
وتأتي التغييرات وسط عودة قوية وشرسة لهجمات تنظيم داعش، في أنحاء مختلفة من العراق، أسفرت خلال الشهور الأخيرة عن وقوع مئات القتلى والجرحى بصفوف الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية، إضافة لعشرات المدنيين.
وقال رسول إن الكاظمي "كلف الفريق الركن قيس المحمداوي، قائدا لعمليات بغداد خلفا للواء الركن عبد الحسين التميمي، بعد تدهور حالة الأخير الصحية إثر تعرضه لوعكة صحية حادة"، وتتولى قيادة عمليات بغداد منذ عام 2007 إدارة الملف الأمني في العاصمة بغداد.
ويأتي القرار بالتزامن مع سلسلة تغييرات تجريها حكومة الكاظمي في المناصب الأمنية منذ منحها الثقة في البرلمان في 7 أيار/ مايو الجاري.
وتمثلت أولى الخطوات بإعادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى جهاز مكافحة الإرهاب وترقيته مديراً للجهاز بعد أن أثار إبعاده من قبل رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي غضب الكثير من العراقيين.
وأعفى الكاظمي اللواء الركن عبد الكريم خلف من منصب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة وعين العميد يحيى رسول بدلا عنه.
وتعرضت أجهزة الأمن العراقية وخاصة قوات الداخلية إلى انتقادات واسعة خلال الأشهر الأخيرة جراء قمعها للاحتجاجات المناهضة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة.
وتعهد الكاظمي بتأمين الحماية للحراك الشعبي وتقديم المسؤولين عن أعمال العنف إلى العدالة، كما قرر إطلاق سراح جميع المتظاهرين غير المتورطين بأعمال عنف.
وكان رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أعاد فتح ملف آلاف المغيبين والمختفين قسريا إلى الواجهة مجددا من خلال توجيهاته الأخيرة لوزارة الداخلية بالإسراع في الكشف عن مصيرهم.
...................
انتهى/185