حركة أحرار البحرين: يوم القدس مناسبة لترويج ثقافة التحرر من الاحتلال الأجنبي

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبرت حركة أحرار البحرين المعارضة يوم القدس العالمي مناسبة لترويج ثقافة التحرر من الاحتلال الأجنبي بكافة أشكاله بحسب ماورد في البيان الأسبوعي الصادر عن الحركة .

أشارت الحركة إلى شعب البحرين اعتاد على إحياء هذا اليوم (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك) بأساليب متعددة، وإعلان تضامنه الكامل مع شعب فلسطين الذي يرزح تحت الاحتلال , لافتة إلى ان البحرانيين يشاطرون أهل فلسطين شعورهم بالاحتلال الجاثم على ارضهم. فكلاهما“ شعبان ابتليا بالاحتلال الاجنبي واصبحا يدفعان فواتير باهضة لإجرامه وتنكيله وتوحشه“ في إشارة إلى الاحتلال الصهيوني لفلسطين واحتلال آل خليفة للبحرين.

وأكدت الحركة على إدانة البحرانيين لسياسات التطبيع مع الصهاينة ويرون أن ” في سياسة التطبيع التي ينتهجها الطغاة الخليفيون وحلفاؤهم في الرياض وابوظبي عدوانا على الامة وتحديا لمشاعرها وانتهاكا لسيادتها وتحالفا مع اعدائها“.

ومع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك أشار البيان إلى ان هذا الشهر يختلف عما كان عليه في السنوات السابقة, بعد أن أجبرت جائحة كورونا المؤمنين على إحياء هذا الشهر عبر الفضاء الإلكتروني واصفة هذه التجربة بالمثمرة, إذ استذكر خلالها البحرانيون بشكل خاص سجناءهم المضطهدين خصوصا في ظل انتشار الجائحة وغياب العناية الصحية بالمعتقلين.

ومع قرب حلول عيد الفطر أكدت الحركة على أن البحرانيين سيتذكرون “شهيد العيد“ علي جواد الشيخ الذي هشّم الخليفيون جمجمته بالرصاص صبيحة عيد الفطر المبارك في 31 اغسطس 2011, لافتة إلى ان السلطات لم تكتف بقتله بل نكلت بعائلته وسجنت أبيه جواد الشيخ ثلاث سنوات لانه طالب بمحاكمة قاتلي نجله.

اختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على ان البحرانيين لن يهزموا قائلة“ شعبنا العربي المسلم لن يهزم نفسيا، بل سيظل رافضا الاحتلال والمحتلين، من صهاينة وخليفيين، وسيصرون على تحرير أراضيهم، ابتداء بالقدس. فإذا تحررت تلك المدينة فسيتحرر العرب من الطغيان والاستبداد والهيمنة الأجنبية, هذا هو موقفنا في يوم القدس العالمي“.
 
..................

انتهى / 232