وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة انباء الجمهورية الاسلامية “ارنا”
الجمعة

٢٢ مايو ٢٠٢٠

١٢:١٢:٥٧ م
1039378

الشيخ همام حمودي:

الخطاب التاريخي للامام الخامنئي اليوم له وقع كبير على العدو والصديق

قال الشيخ حمودي في انه في كل عام يحتفل العالم الاسلامي باخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهي الجمعة التي اسماها الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) بيوم القدس العالمي...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، ان الخطاب التاريخي الذي سيلقيه السيد الامام الخامنئي اليوم، له وقع كبير على العدو والصديق، فالعدو سيعيد حساباته تجاه جدية محور المقاومة و الجمهورية الاسلامية في تبنيها للقضايا المصيرية و الاساسية، والصديق المقاوم سيعيد حساباته ايضا تجاه العدو عندما يجد نفسه غير وحيد في هذا الصراع المصيري.

وقال الشيخ حمودي في حوار خاص مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية “ارنا” انه “في كل عام يحتفل العالم الاسلامي باخر جمعة من شهر رمضان المبارك وهي الجمعة التي اسماها الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) بيوم القدس العالمي لتبقى هذه القضية على راس سلم اولويات العالم الاسلامي و اهتماماته المحورية”.

وأضاف “نجد في هذه الاستراتيجية نظرة ثاقبة وعميقة قل نظيرها من الامام الخميني الراحل حيث استطاع ان يواجه مشروع التطبيع وان يبقي قضية اولى القبلتين عالقة في الاذهان”، لافتا “ان هذا ما سيكون من المحاور المهمة و الرئيسية في خطاب سماحة السيد الامام الخامنئي في يوم القدس، اذ ان يوم القدس في هذا العام هو يوم صرخة المسلمين بوجه محاولات الغرب باكمله وامريكا على وجه الخصوص للهيمنة على فلسطين”.

مستطردا “بنقل السفارة الامريكية تارة، وبصفقة القرن تارة اخرى، وبممارسة سياسة التطبيع مع بعض الانظمة العربية احياناً، وباستهداف كبير المجاهدين و صاحب راية الجهاد ضد الصهاينة الحاج قاسم سليماني في حين اخر”.

وأوضح الشيخ حمودي، ان “كل هذه المتغيرات ستكون محط اهتمام في خطاب قائدة الثورة الاسلامية لكن هناك جنبات اخرى وقد تكاد تكون اهم وهي الرؤية المستقبلية لسماحته و التي عادتاً تكون مشرقة مستبشرة بالنصر و بالوعد الالهي و زوال الكيان الغاصب و اضمحلال الهيمنة الامريكية التي بانت معالمها بجريمتهم الجبانة في اغتيال قادة معارك الانتصار الشهداء العظام الحاج قاسم سليماني و الحاج ابو مهدي المهندس اللذان قضيا عمرهما بالتضحية و الجهاد من اجل مبادءهم و قيمهم الاسلامية”.

وتابع “ومن هنا يمكننا القول ان لهذا الخطاب التاريخي وقع كبير على العدو و الصديق، فالعدو سيعيد حساباته تجاه جدية محور المقاومة و الجمهورية الاسلامية في تبنيها للقضايا المصيرية و الاساسية و الصديق المقاوم سيعيد حساباته ايضا تجاه العدو عندما يجد نفسه غير وحيد في هذا الصراع المصيري و في هذه الحرب غير المتكافئة”، مشدداً في ختام حديثه على ان “المقاومة ماضية في طريقها المشروع رغم التحديات الكبرى التي يواجهها العالم منها جائحة كورونا و ما يترتب على العالم من تبعات”.

.....................

انتهى/185