وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ إليكم أهم محاور البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسم الإمام الخميني، بحكمته وحنكته الثابتة والمستنيرة وبإعلانه يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك، خطوط بطلان المؤامرات الشريرة المستمرة لعقود من الغطرسة العالمية والصهيونية العالمية لنسيان القبلة الأولى للمسلمين. .
إن فلسطين هي تجسيد لوحدة المسلمين ضد الصهيونية وهي القضية الأولى في العالم الإسلامي ، وقد حاول أعداء الإسلام دائمًا نسيان هذا المبدأ الأساسي من خلال حرف بوصلة نضال الشعب الفلسطيني عن هذا الأصل.
لقد استخدمت قوى الإستكبار العالمي الخداع والرشوة والإقناع لحرف المسلمين عن مبادئهم، وقد تخيل بعض السُذَج والجشعين أن في التسوية العربية مع النظام الصهيوني على مدى الخمسين سنة الماضية مصلحة ومنفعة لهم. .
المصالحة والمفاوضات مع العدو الصهيوني لم تسفر ولن تكون لها أي نتيجة سوى الإذلال والندم والإحباط ، وقد جعلت هذه التنازلات العدو أكثر فظاظة عبر التاريخ وخلقت خططًا أكثر استبدادًا وغدرًا، ك"صفقة القرن"..
وعلى الطرف الآخر، أظهر خط المقاومة للمؤامرات، أن أفضل وأنجح أداة واستراتيجية لاسترجاع حقوق الأمم المضطهدة في العالم هي الوقوف ضد المستكبرين..
لقد غيرت الانتصارات المستمرة في المنطقة ميزان القوى لصالح جبهة المقاومة.
روح الثقة والتضحية بالنفس، و الآيثار وحب الاستشهاد والجهاد الذي يغلي في الشباب الفلسطيني وأيضاً المقاومة البطولية هوالطريف الوحيدة للشرف والقدرة والإنتصار في سبيل القدس العزيز.
.......
انتهى/ 278