وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ مسؤولُ الشعبة المذكورة الأستاذ بدر العلي بيّن قائلاً: "إنّ هذا الكتاب هو أحد الإصدارات المتنوّعة التي تُصدرها الشعبةُ وهو يتحدّث عن الإلحاد التطوّري، أيْ ذلك الإلحاد المُبتَنَى أو المُنبثّ عن الأحياء التطوّرية، الذي يذهب أتباعُه الى أنّ أصل الكائنات كانت بسيطةً وحيدة الخليّة، وراحت تتقدّم بالتطوّر والتعقيد شيئاً فشيئاً حتّى وصلت قمّة التطوّر، الى القرود فالإنسان".
مبيّناً: "أصحاب هذا الاعتقاد يعتقدون أنّ هذه النظرية كانت ضربةً قويّة كشفت -بحسب ما يرون- زيف نظريّة الخلق التي جاءت بها الأديان السماويّة".
مؤكّداً: "لذا جاء هذا المؤلَّف للردّ على هؤلاء وكشف الحقيقة لكلّ الطالبين للحقّ والحقيقة، وردّ الشبهات التي تُثار من هذا القبيل ومحاولة التأثير على المجتمع وبالخصوص شريحة الشباب".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة أثرَتْ المكتبات وما زالت ترفدها، بمختلف المؤلّفات والإصدارات التي تتّجه نحو التخصّص، بغية سدّ النقص الحاصل في هذا الجانب الذي شهد خلال العقود المنصرمة حصاراً فكريّاً شرساً، لئلّا تكون للفكر المعتدل والرصين حظوةٌ في الساحة، ممّا يُبرّز الحقائق كما جاءت عن النبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) والعترة الطاهرة (عليهم السلام).
.........
انتهى/ 278