وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

٤ مايو ٢٠٢٠

٣:١٩:٢٢ م
1033474

العراق:

حركة عصائب أهل الحق تتوعد الاحتلال الاميركي بذكرى تشكيلها

استعرضت حركة عصائب أهل الحق في بيان لها مؤرخ في يوم امس الاحد، ظروف تشكيلها في زمن أحسن فيه الكثير الظن بالاحتلال القادم للعراق.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ بيان العصائب جاء بمناسبة مرور الذكرى الـ 17 على تأسيسها، مجددة خلاله توعدها بقوات الاحتلال الأميركي في العراق الذي يصر على البقاء مخالفا قرار الشعب عبر البرلمان الذي طالب فيه بإخراج القوات الاميركية فورا.

وقالت العصائب في بيانها: "في زمن أحسن فيه الكثير الظن بالاحتلال القادم للعراق، اجتمعت عصبة من المجاهدين من تلامذة المرجع الولي، شهيد الجمعة اية الله العظمى محمد الصدر، لا يزيد عددهم على أصابع اليدين في إحدى مدارس العلم قرب مرقد إمام المقاومين امير المؤمنين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب (سلام الله عليه)، قرروا موقفهم المصري من وجود قوات الاحتلال الاميركي وحلفائه، وكان القرار الحاسم منذ ذلك الحين والى الابد هو رفض الاحتلال ومقاومته تماما كما غذاهم عليه مرجع الجهاد والمقاومة السيد الصدر منذ ان رددوا معه في صحن مسجد الكوفة (كلا، كلا امريكا)".

وأضافت العصبة في بيانها، أن "البعض شكك بقدرات وإمكانيات هذه الثلة المؤمنة فكان جوابهم منذ الاشتباكات الأولى في مدينة الصدر ببغداد بما عرف بحادثة الراية (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثرة)، وهكذا استمرت مقاومة هذه المجاميع الخاصة التي تحول اسمها لاحقا عصائب اهل الحق، لتنمو وتزداد ايلاما بقوات الاحتلال من خلال ضرباتها النوعية حتى خروج آخر جندي من جنود الاحتلال الاميركي وهم اذلة مرعوبين عبر منفذ سفوان في 2011، تحت جنح الظلام تلاحقهم قذائف المقاومين و عبواتهم الناسفة ورصاصاتهم القناصة".

وتابعت حركة، "اليوم يعيد التاريخ نفسه عندما يعود الاحتلال الأمريكي، بالاصرار على البقاء في العراق مخالفا قرار الشعب عبر البرلمان الذي طالب فيه بإخراج القوات الاميركية فورا، متوهما ان الفوضى السياسية والاختراق الاجتماعي الذي قام به، قد يغير من قناعة العراقيين، او أن دعمه لجماعات الارهاب سيضطر العراقيين الى الاستنجاد به وطلب المساعدة منه وبقاء قواته".

وختمت بالقول، "اننا في الذكرى السابعة عشر من تأسيس حركة عصائب أهل الحق نشدد على أهمية الاعتبار من التاريخ والاستفادة من الدروس وعدم الانخداع بالحرب النفسية والوقوف أمام الاختراق الاجتماعي الذي يقوم به العدو والثقة بالنفس والاعتماد على قدرات ابناء شعبنا، بعد التوكل على الله سبحانه واننا نحن احفاد ابطال ثورة العشرين وهؤلاء الأحفاد عازمون اليوم واكثر من اي وقت مضى على اعادة امجاد ثورة العشرين بثورة العشرين الثانية".

.................

انتهى/185