وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ علق أمين عام حركة إنجاز في العراق، باقر الزبيدي، السبت، على الهجوم الأخير الذي استهدف الحشد الشعبي في صلاح الدين، كاشفا عن الهدف وراء الدعم العسكري الداخلي والخارجي لتنظيم داعش.
وقال الزبيدي، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" السبت، إنه "منذ أشهر و تنظيم داعش يتسلل الى مناطق العراق ويقيم مضافات جديدة، ويتلقى دعما كبيرا من جهات إقليمية، دولية ومحلية أفلست مشاريعها في الحرب الناعمة وعادت الى دعم الإرهاب من جديد".
واضاف أنه "منذ أزمة كورونا الى اليوم، نفذت داعش ما يقارب الـ 150 عملية، وهذا يوضح تنامي القوة الإرهابية والدعم المقدم لها داخليا وخارجيا"، مبينا ان "هجوم أمس قطع الشك باليقين، بقضية إعادة إحياء مشروع داعش والذي يتزامن مع دعوات لإخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة ".
واوضح الزبيدي، ان "الضغط العسكري للتنظيم الذي يأتي بدعم (دولي، إقليمي ومحلي) هدفه الضغط، للإسراع بتشكيل حكومة تخدم المصالح الدولية والإقليمية".
وتابع بالقول ان "ما جرى في تركيا قبل أشهر، وما يجري في سجون قسد وشمال العراق هو مشروع سياسي بالدرجة الأساس لإعادة تقسيم مناطق النفوذ حسب التحالفات الجديدة .. وخصوصا ما يجري حاليا من عمليات (حفر آبار نفطية) في سهل نينوى، لسرقة نفطنا خارج سياقات الدولة، بينما ما تزال الطبقة السياسية بمختلف توجهاتها منشغلة بمصالحها وحصصها في الوزارات والمناصب".
وطالب الزبيدي، في ختام منشوره بدعم القوات الأمنية والحشد الشعبي وقطع اليد التي تحاول إعادة مأساة سقوط الموصل من جديد.
....................
انتهى/185