وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أن اعتقال أكثر من 60 فلسطينيًا في سجون السعودية فقط لأنهم يقومون بأعمال دعم وإسناد لشعبهم، فإن هذا الأمر مؤسف، ومؤسف جدًا.
وشدد هنية خلال مقابلة مع "التلفزيون العربي" على أن "العلاقة تاريخيًا مع المملكة العربية السعودية كانت جيدة وقوية، لكن الحقيقة أن الصفحة التي نحن بصددها مؤسفة ومؤلمة، وتتناقض مع كل الأعراف العربية تجاه القضية الفلسطينية".
وقال إننا "تواصلنا بشكل مباشر ووجهت أكثر من رسالة لخادم الحرمين وتحدثنا مع الأجهزة ذات الاختصاص، ومع وساطات دولية من أجل أن ننهي هذا الملف، وما زلنا نتابع، لكن للأسف الشديد أن يُذهب بهؤلاء إلى المحاكم، وضمن لوائح الاتهام أنهم يعملون ضمن كيان إرهابي".
وتابع: نحن نتطلع إلى إنهاء هذا الملف، ونتطلع إلى علاقات إيجابية مع المملكة العربية السعودية، والإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، خاصة في ظل شهر رمضان المبارك".
وحول القدس أكد هنية أن المساس بمدينة القدس المحتلة سيكون صاعق تفجير حقيقي، مشددًا على أن شعبنا الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية لن يسمح بذلك.
وقال إن القدس اليوم في خطر حقيقي من عدة اتجاهات، أولًا وسائل الوقاية من كورونا غير متوفرة، والأوضاع الاقتصادية تأثرت بشكل كبيرة جدًا، وأيضًا إجراءات مخطط التقسيم الزماني والمكاني مستغلين إغلاق المسجد.
ولفت إلى أنه في ظل انشغال العالم بأزمة كورونا، هناك مخططات إسرائيلية بغطاء أمريكي يجري تنفيذها وفق صفقة القرن، سواء في موضوع ضم 30% من الضفة الغربية، واستمرار الاستيطان وشرعنته بالكامل.
وأكد هنية أن المقاومة في غزة، وعلى رأسها كتائب القسام، يقظة ومنتبهة للرد على أي عدوان، ونحن مستمرون في استراتيجية مراكمة القوة، وأي عدوان على شعبنا لن يكون في صالح العدو على الإطلاق.
......................
انتهى/185