وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، الخميس، عن أسفه العميق لقرار الحكومة الهنغارية بطرد عدد من الطلبة الجامعيين الايرانيين، داعيا المسؤولين السلطات الهنغارية الى إعادة النظر في القرار.
و أعرب عباس موسوي عن أسفه العميق لقرار الحكومة الهنغارية بطرد 17 طالبا جامعيا ايرانيا بتهمة غير مبررة بإنتهاك البروتوكولات الصحية المرتبطة بفايروس كورونا في هذا البلد.
وأضاف: إن ما تصفه السلطات الهنغارية بانتهاك البروتوكولات الصحية، يرتبط باحتجاج الطلبة الجامعيين على ظروف الحجر غير المناسبة في مستشفى مدينة بودابست ووضع المصابين والاشخاص السالمين جنب بعض.
وتابع: إن وزارة الخارجية، وسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هنغاريا، وفي إطار واجباتها بالدفاع عن الرعايا الايرانيين خارج البلاد، ومنذ بداية الحدث، بذلت جهودا واسعة لإدارة هذه الظروف والحيلولة دون طرد الطلبة الجامعيين، بما في ذلك الرسالة التي بعثها وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى نظيره الهنغاري وكذلك المتابعة الحقوقية من قبل السفارة الايرانية بالتعاون مع الطلبة أنفسهم وأسرهم.
ولفت موسوي الى العلاقات الودية العريقة بين البلدين وتواجد اكثر من 2500 طالب جامعي ايراني في هنغاريا، مؤكدا: نعتقد أنه لدى الطلبة الجامعيين الايرانيين أدلة هامة ومقنعة للمحكمة والتي يحق للطلبة تقديمها في المحكمة، ولكن هذه الفرصة سلبت منهم.
وأكمل: إن وزارة الخارجية الايرانية تطلب من السلطات الهنغارية بإصرار أن تعيد النظر في الحكم الصادر، وان توفر الظروف ليواصل هؤلاء الطلبة دراساتهم.
وأشار المتحدث الايراني الى استمرار الجهود الدبلوماسية والحقوقية بوزارة الخارجية لضمان حقوق هؤلاء الطلبة الجامعيين، لافتا إلى ان متابعة الموضوع مدرجة على جدول اعمال وزارتي الصحة والعلوم، واللتين بذلتا جهودا قيمة في تسهيل إيفاد هؤلاء الطلبة الجامعيين.
....................
انتهى/185