وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الكشف عن عملاء مكلفين بمراقبة مسيرات العودة، يفضح حالة الرعب التي أصابت الكيان وقيادته المهزومة من مسيرات العودة التي جعلت جنوده يبكون على أعتاب غزة خوفاً واضطراباً مما قد تُحدثه غزة من انفجار مرتقب.
ووفقا لوكالة "فلسطين اليوم" فقد ثمنت الفصائل، في تصريح صحفي صادر عنها تعقيباً على كشف عملاء مكلفين بمراقبة مسيرات العودة، عالياً الدور الذي يقوم به جهاز الأمن الداخلي بغزة في حماية العمل الشعبي والوطني وتحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من الاختراق أو الزعزعة.
وشددت فصائل المقاومة على أن ما تقوم به أجهزة الأمن في غزة من تكامل في حماية الشعب من مخالب الاحتلال، ودورها المشهود في مواجهة فيروس كورونا يعكس حالة المسؤولية الوطنية العالية التي تتحلى بها المنظومة الأمنية في غزة.
وحيت، شباب وشيوخ ونساء وأطفال مسيرات العودة الذين سطروا بدمائهم وجراحهم على مدار عامين كاملين ملحمة وطنية كبرى سجلت بمداد من نور ونار على الغاصب المحتل.
كما دعت فصائل المقاومة، إلى الحرص واليقظة في المرحلة الحالية خصوصاً في ظل استمرار الحصار والحالة المعيشية السيئة في غزة والخوف من انتشار فيروس كورونا الذي قد يفتح شهية العدو الصهيوني لتكثيف حملاته الأمنية على غزة، وندعو للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث في أمن غزة واستقرارها.
....................
انتهى/185