وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يواصل النظام السعودي تجاهل دعوات الافراج عن معتقلي الرأي والسجناء، للحيلولة دون اصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وكان قد اعلن رئيس المعتلقين الاردنيين السياسيين في السعودية خضر المشايخ تأكيد حالات اشتباه بالفيروس في سجون المملكة، التي تفتقر في الاساس للرعاية الصحية.
في بلد يتستر حتى الان على العدد الحقيقي لحالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد، ويغلق الكعبة ويبقي على المسارح، فمن المتوقع الا يستجيب او حتى يرد النظام السعودي على دعوات الافراج عن المعتقلين السياسيين والسجناء الذين يقعبون في سجون تفتقر الى الرعاية الصحية.
السعودية، كما اعلن حساب مجتهد الشهير على تويتر، تتكتم بشدة على عدد الاصابات بالفيروس، وانها وصلت الى عشرات الالاف.. حالات اصابة سجلت ايضا في السجون، بحسب رئيس لجنة المعتقلين الاردنيين السياسيين بالسعودية خضر المشايخ، الذي حذر من ان خطر الاصابة بكوفيد تسعة عشر بين المعتقلين في سجون المملكة، بمختلف جنسياتهم، بات امرا حتميا، وسط تأكيد حالات الاشتباه، داعيا الى تحرك دولي وحقوقي يضمن حماية المعتقلين السياسيين للحيلولة دون اصابتهم بالفيروس والافراج عنهم.
خطورة الوضع في سجون المملكة، وسط تجاهل متعمد من قبل المسؤولين السعوديين، اكدته منظمة القسط لحقوق الانسان، مستشهده بتسجيلات من داخل احد السجون السعودية تكشف التكدس الشديد داخل الزنازين، الذي يصل لحد مشاركة المعتقلين نفس الفراش أو النوم في الممرات، بالاضافة الى افتقارها للنظافة، وهو ما تسبب في السابق بتفشي مرض الدرن والجرب، وقد يساهم في تفشي وباء كورونا داخل السجون، ان لم يكن اجتاحها بالفعل.
حقوقيون ومحللون سياسيون، استبعدوا ان يستجيب النظام السعودي، لدعوات للافراج عن معتقلين الراي، انقاذا لارواحهم، من وباء قاتل، خاصة وانه من يذري الحياة البشرية، بحسب وصف منظمة هيومن رايتس ووتش، حيث لفق للعديد من النشطاء والناشطات والمعارضين، التهم وسجنهم بدون محاكمات عادلة، بل ونفذ حكم الاعدام في بعضهم.
......................
انتهى/185