وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في حوار مع صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية، الإرهاب العلاجي الأميركي حال دون اتخاذ موقف فاعل لمواجهة وباء كورونا العالمي.
وأضاف، ان إيران دولة غنية، الا اننا لا نمتلك بفعل الحظر الموارد اللازمة لتقديم الخدمات للمتضررين وحتى لو كنا نمتلك القدرة المالية على ذلك فإن الحظر يحول دون شراءنا للأدوية والمعدات، فان القيود المصرفية والمالية المطبقة لا تميز بين شراء السلع الخاصة بالخدمات الإنسانية من غيرها، وعندما يتصور مصرف ما أن التجارة مع إيران أمر خطير، يقوم بغلق جميع الأبواب ببساطة.
وتابع ظريف، "نحن نطالب المجتمع الدولي بألا يلتزم الصمت أمام البلطجة الأميركية"؛ مسلطا الضوء على التداعيات السلبية الناجمة عن الحظر التي أودت بحياة الكثير من المواطنين الإيرانيين.
وفي سياق آخر، صرح ظريف، ان بعض الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة لها عواقب لا سيما على المتضررين جراءها بشكل مباشر، كما قد راح عدد ملحوظ من العراقيين ضحية خلال إغتيال الفريق قاسم سليماني، بمن فيهم قائد كبير كان أيضا نائبا لوزير الدفاع في ذلك البلد؛ فإنهم يتعدون على الآخرين ويتوقعون من إيران أن تمنع ردود أفعالهم.
وأضاف: نحن لا يمكننا السيطرة على مواطني الدول الأخرى الذين يريدون الدفاع عن أنفسهم". إذا واصل الأمريكيون هذه الاعتداءات على الشعب العراقي، فعليهم أن يتوقعوا ردود الأفعال. ولا يمكنهم الاختباء وراء ذرائع كالقاء اللائمة على إيران وأن هذه المجموعات مدعومة من إيران (على حد مزاعمهم، ف إنهم يستخدمون مصطلح "مجموعات بالوكالة" وهو مصطلح غير مسؤول ومهين للشعب العراقي ؛ فإنهم ليسوا نوابا لإيران.
.....................
انتهى/185