وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في حوار مباشر مع المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" قال الوزير نمكي بانه وبعد تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، قمنا كخطوة اولى بدعوة المدراء والمعنيين في القطاع الطبي في البلاد لصياغة برنامج وطني لمواجهة الفيروس حين دخوله المحتمل الى البلاد.
واوضح بانه تم الاعلان فورا عن اولى حالتين سجلتا في مدينة قم جنوب طهران بعد اجراء الاختبارات اللازمة والتاكد منهما وقال، ان عدة التشخيص الطبية للمرض ارسلتها منظمة الصحة العالمية للبلاد بعد فترة من الكشف عن الفيروس في البلاد وكان زملاؤنا في معهد "باستور" بطهران قد تمكنوا قبلها من اعداد الاجراءات التشخيصية وعزل الحالات المشتبه بها منذ الايام الاولى.
وتابع وزير الصحة، ان ما يتم الاعلان عنه في البلاد عن احصائيات حول الاصابة بمرض كورونا المستجد يعد ضمن الاحصائيات الاكثر مصداقية في العالم ، وكونوا على ثقة بانه ليست هنالك اي حالة ايجابية للاصابة بالمرض لم نعلن عنها.
ودعا المواطنين للبقاء في المنازل لفترة اسبوعين وهي اطول فترة يمكن للفيروس البقاء فيها، بغية الوصول الى ادنى حالة ممكنة من انتقاله الى الاخرين وبالتالي اتاحة الفرصة للمعنيين في القطاع الطبي لاحتواء الفيروس.
واشار وزير الصحة الى مشروع تحديد الحالات المشتبه بها والذي كان يوم امس الخميس يومه الخامس حيث تم خلاله فحص حالة 5 ملايين شخص يوميا واضاف، ان الامين العام لمنظمة الصحة العالمية رحب بهذا المشروع وقال بان تمكن ايران بمساحتها الواسعة من تنفيذ مثل هذا المشروع يعد جهدا منقطع النظير في العالم.
واوضح وزير الصحة بانه يتم من خلال هذا المشروع عزل الحالات المشتبه بها عن الحالات السليمة حيث يجري من خلاله خفض المراجعات للمستشفيات وقال، اننا ومن خلال برنامج الفحص هذا يمكننا تقييم حالة جميع الافراد في المحلات، وفي حال التعاون من قبل المواطنين يمكننا الوصول الى نتيجة مرضية بعد اسبوعين ونتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تفشي الفيروس.
واكد بان التغلب على فيروس كورونا ليس صعبا بالنسبة للشعب الايراني ان امضينا هذه المرحلة بالتعاضد والتعاون.
..................
انتهى / 232
المصدر : فارس
الجمعة
٢٠ مارس ٢٠٢٠
٥:١٧:٤٣ م
1019153
استعرض وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني سعيد نمكي اجراءات الوزارة في سياق مكافحة فيروس "كورونا"، مؤكدا بان الاحصائيات المعلنة حول الاصابة بالمرض في البلاد تعد من ضمن الاكثر مصداقية في العالم.