العدوان السعودي الإماراتي ينقلب على قادة "الانتقالي الجنوبي"

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي في اليمن، أن قيادة (العدوان) السعودي الإماراتي منعت خمسة من قيادات المجلس من العودة إلى مدينة عدن جنوبي البلاد من العاصمة الأردنية عمان.

وقال نزار هيثم، الناطق باسم المجلس في بيان صحفي : إن "رئيس وأعضاء وحدة شؤون المفاوضات وفريق المجلس في اللجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض، فوجئوا بإقدام جهات الاختصاص في مطار الملكة علياء بإبلاغهم بأن قيادة التحالف رفضت منح الطائرة التي سوف تقلهم إلى عدن تصريحاً"، مؤكدة أن "هناك تعميماً يتضمن قائمة بأسماء قيادات المجلس ومدير أمن عدن لمنعهم من السفر إلى عدن".

وضم الوفد كلاً من: ناصر الخبجي، وعبد الرحمن شيخ، وأنيس الشرفي، وكذلك مدير أمن عدن (يتبع للمجلس) اللواء شلال علي شائع، ورئيس تحرير صحيفة عدن 24 مختار اليافعي.

وطالب "هيثم" قيادة العدوان بتقديم توضيحات حول ما حدث، و"تحت أي مبرر يتم المنع من العودة إلى أرض الوطن، وإدراك ما سيترتب على ذلك المنع من انعكاسات داخلية على جميع الأصعدة، بما في ذلك جهود إحلال السلام".

من جهته وصف هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي، قرار المنع بـ"التمادي في الخطأ"، مشيراً إلى أنه سيؤدي إلى انتكاسات غير محمودة العواقب على الجميع.

وفي أغسطس الماضي شهدت عدن قتالاً عنيفاً بين قوات عبد منصور هادي العميل السعودي ومسلحي المجلس الانتقالي، انتهى بسيطرة الانتقالي على عدن وطرد حكومة هادي منها بدعم إماراتي.

ورعت السعودية، في 5 نوفمبر الماضي، اتفاقاً بين هادي والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات لإنهاء الأزمة وتطبيع الأوضاع في عدن.

ووضع جدول زمني مدته شهران لتنفيذ الاتفاق، إلا أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بعرقلة التنفيذ.

وتقود السعودية، وإلى جانبها الإمارات، عدوانا عسكريا غاشما منذ عام 2015 ضد الشعب اليمني، بذريعة إعادة حكومة هادي المخلوع، لاستعادة السيطرة على اليمن، أسفر عن قتل آلاف المدنيين غالبيتهم نساء واطفال .

وكما أدت إلى نزوح الملايين وتفشِّي الأمراض والمجاعة، وسط انتقادات ومطالبات دولية بوقف العدوان العسكري .

..................

انتهى / 232