وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ اصدرت معاونية حقوق الانسان في وزارة العدل الايرانية اليوم الثلاثاء بيانا بشأن المجازر التي يتعرض لها المسلمون في الهند على يد الهندوس المتطرفين جاء فيه ان التخويف من الاسلام وتهديد المسلمين في اقصى بقاع العالم هو السمة الرائجة هذه الايام فمن قتل مسلمي الروهينغا في ميانمار الى الجريمة التي ارتكبت بحق المصلين في نيوزلندا واليوم قتل المسلمين المظلومين في الهند على يد الهندوس المتطرفين , فالعالم بات متفرجا على هذه الجرائم وممارسة الضغوط على المسلمين دون ان يحرك ساكنا فنرى ان المنظمات الدولية و حقوق الانسان والاعلام الدولي و الامم المتحدة ملتزمة الصمت تجاه هكا عمليات اجرامية.
واضاف البيان ان الهند التي تعتبر نفسها اكبر ديمقراطية في العالم قامت في العام 2019 باقرار قانون الذي بموجبه بإمكان الاقليات الدينية من دول المنطقة والمهاجرين غير المسلمين ومنهم الهندوس والسيخ والبوذيين والمسيحيين الحصول على الجنسية الهندية ولكن المسلمين محرومون من هذا الحق.
ان هذا القانون هو عنصري ولايتطابق مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان ويتعارض مع الدستور الهندي.
وتابع البيان ان تجاهل حقوق 200 مليون من المسلمين الساكنين في الهند يعطي الذريعة للهندوس المتطرفين القيام باعمال بشعة ضدهم في ظل صمت الحكومة والشرطة الهندية.
ان الصور الفضيعة لمجازر الهندوس ضد المسلمين والتعرض لهم وخاصة النساء والاطفال تتعارض من جميع النواحي مع ابسط القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الانسان.
واكد البيان ان معاونية حقوق الانسان في وزارة العدل الايرانية تدين قتل المسلمين على يد المتطرفين الهندوس مطالبة المجمتع الدولي باتخاذ مواقف صريحة لادانة هكذا جرائم.
........................
انتهى/185