وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : بغداد اليوم
الاثنين

٢ مارس ٢٠٢٠

٤:١٥:٠٦ م
1014386

التيار الصدري يهدد بحل البرلمان من خلال تطويقه بالتظاهرات الشعبية

تحدث القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الاثنين (02 آذار 2020)، عن خطوتين لتقدم ’’الثوؤة الشعبية’’، بينها حل الشعب للبرلمان، عبر تطويقه بالتظاهرات، داعياً إلى قيام ثورة حقيقية لكبح "جشع" الأحزاب المتحاصصة وتجاهل مطالب الشعب المنتفض.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تحدث القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، الاثنين (02 آذار 2020)، عن خطوتين لتقدم ’’الثوؤة الشعبية’’، بينها حل الشعب للبرلمان، عبر تطويقه بالتظاهرات، داعياً إلى قيام ثورة حقيقية لكبح "جشع" الأحزاب المتحاصصة وتجاهل مطالب الشعب المنتفض.

وقال الزاملي في بيان له، "بعد أن نجحت جبهة الفساد والمحاصصة في عدم تمرير الحكومة المستقلة التي لا تنتمي لأي جهة أو حزب أو دولة معينة، بدأ الذين يشعرون بنشوة النصر يخططون لاعادة المحاصصة بثوب جديد" حسب قوله، مشيراً إلى إنهم "لا يخافون من الشارع المنتفض بل ولا يفكرون بدماء أكثر من ٦٠٠ شهيد و ٣٠ ألف جريح".

وأضاف، أن "الأحزاب المتحاصصة مصرة على الاستمرار بالعمل في دكاكين الاحزاب والهيئات الاقتصادية دون التفكير بنسبة فقر السماوة والناصرية والعمارة التي وصلت إلى أكثر من خمسين بالمئة، مضيفاً "لذلك نحتاج إلى ثورة حقيقية من أجل كباح جشع الأحزاب المتحاصصة وتجاهلهم لمطالب الشعب المنتفض".

وتابع الزاملي، أن "الثورة الشعبية تتمحور حول خطوتين لا ثالث لهما وهي إما ينتفض بعض الاحرار من ممثلي الشعب بالاعتصام تحت قبة البرلمان العراقي ومنع دخول أي مرشح من الأحزاب الفاسدة"، لافتاً إلى "منع تمرير أي كابينة لمرشح يرضخ لأي حزب في فرض إرادة الفساد والمحاصصة وإعادتها مرةً اخرى".

وبين القيادي الصدري أن "الخطوة الثانية وكما يقال آخر الدواء الكي إذا لم تنجح خطوة الاعتصام البرلماني يكون دور الشعب المنتفض بتطويق البرلمان بتظاهرة سلمية حضارية وفرض إرادة الشعب بحل البرلمان كما نجح بحل الحكومة والدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال مدة اقصاها ستة اشهر"، مؤكداً إنها "أفضل الحلول لإزاحة الفساد والمحاصصة".

وكان الزاملي، قد اتهم في وقت سابق من اليوم، أطرافاً سياسية بالوقوف ضد التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، وذلك لرفضه اشراكهم بعملية اختيار كابينته الحكومية، على حد قوله.

وقال الزاملي، إن "بعض الأحزاب السياسية التي تعتبر الحقائب الوزارية دكاكين اقتصادية، سعت بكل ما تملك للإطاحة بحكومة علاوي، لأنه رفض اشراكهم في كابينته الحكومة الجديدة".

وأضاف، أن "الأحزاب السنية والكردية أعلنت بشكل واضح وصريح تمسكها بالمحاصصة ورفضها التنازل عن الاستحقاقات"، لافتا إلى أن "هذه الاحزاب اشترطت تمرير الحكومة مقابل الحصول على التمثيل الحزبي وليس المكوناتي".

 واشار القيادي في التيار الصدري، إلى أن "هذه الاحزاب تناست التضحيات التي بذلها المتظاهرون من أجل تشكيل حكومة مستقلة، واصرت على الاستمرار بالنهج المحاصصاتي والطائفي".

..................

انتهى / 232