الديمقراطي الكردستاني يلوح بمقاطعة حكومة علاوي وعدم المشاركة فيها

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ لوح الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الثلاثاء 18-2-2020 ، بمقاطعة حكومة محمد توفيق علاوي وعدم المشاركة فيها.

وحذر النائب السابق ومسؤول ملف بغداد في مقر رئيس الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني، عرفات كرم، من تشكيل الحكومة دون استشارة حزبه.

وقال في تصريح صحافي"إن لم تجر استشارتنا فلن نشارك في تلك الحكومة، إذ لا يعقل أن يحسب للحزب الديمقراطي الكردستاني حساب العصائب" في إشارة إلى اعلان حركة عصائب أهل الحق ممثلة بكتلة صادقون التابعة لها دعمها تشكيل حكومة من المستقلين وتاكيدها عدم طرح اي مرشحين.

وبخصوص ما جرى الحديث بشأنه عن نية علاوي زيارة إقليم كردستان قال كرم"علمنا من خلال الإعلام نية علاوي زيارة إقليم كردستان، لكن موعد الزيارة ليس معلوماً".

ويوم أمس كشف مسؤول ملف بغداد في مقر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن مضمون اتصال هاتفي اجري بين رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي وزعيم الحزب مسعود بارزاني، فيما أنتقد ما ذهبت إليه القوى السياسية الشيعية بإعطاء الحق لنفسها في تكليف علاوي والسعي في الوقت ذاته لمنع الكرد من اختيار وزرائهم حسب تعبيره .

وقال كرم في تصريح صحفي لمواقع كردية ان "موقف الكرد والسنة بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة واضح، خاصة أن مسعود البارزاني أعلن عدم قبول فرض أي شخص علينا واختيار الوزراء باسم الكرد".

وكشف عرفات كرم، عن، اتصال بين محمد علاوي ومسعود البارزاني، مبينا أن "البارزاني أخبر رئيس الوزراء المكلف بأنه: شخص نزيه وموضع احترام بالنسبة لنا، لكن الآلية التي تتبعها غير ناجحة، أنت تتعامل معنا الآن بشكل فني في حين يجب أن يكون التعامل سياسياً".

وتساءل: "لماذا يرى الشيعة أن من حقهم اختيار رئيس الوزراء لكنهم يمنعون الكرد والسنة من اختيار الوزراء؟ في الوقت الذي يعرف الجميع حقيقة أن رئيس الوزراء جاء باتفاق بين سائرون وتحالف الفتح"، مخاطباً الأطراف السياسية الشيعية: "كيف يحق لك اختيار رئيس الوزراء ونحن لا يحق لنا اختيار الوزراء؟ هذا غير مقبول".

وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، السبت (01 شباط 2020)، محمد توفيق علاوي بمنصب رئاسة الوزراء، فيما تعهد الأخير بتحقيق مطالب المتظاهرين والعمل على تهيئة الأجواء للانتخابات المبكرة، ومحاسبة المتسببين بقتل المتظاهرين.

..................

انتهى / 232