وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رئيس وزراءِ العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنّ تل أبيب بدأت برسم خرائط لتنفيذ خطته بضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية”، مضيفا أن عملية الترسيم تجري بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأقر نتنياهو أنه "لن تعترف أي دولة في العالم بسيادة “إسرائيل” في الضفة الغربية ولن تعترف بأن القدس هي عاصمتها بمعزل عن الأميركيين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعلن عن خطته التي تكرس الاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
يذكر أن نتنياهو أعلن خلال سبتمبر 2019 عن عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت للأراضي المحتلة في حال فوزه بانتخابات الكنيست.
ويرى المراقبون أنه بحسب الصهاينة، تعتبر السيطرة على غور الأردن أمرا ضروريا لمنع قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
واحتلت “إسرائيل” الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو عام 1967.
وتمتد منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت على مساحة 1.6 مليون دونم، بمحاذاة الحدود الأردنية وتشكّل ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية، وغالبية سكانها من الفلسطينيين.
من جانبها اعتبرت حركة حماس، إعلان رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، عن بدء التعاون الأميركي – الإسرائيلي لرسم الخرائط الجديدة لضم المستوطنات بالضفة الغربية للسيادة الصهيونية، بأنه بمثابة “امتداد للعدوان المزدوج” على حقو الشعب الفلسطيني.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي له، إن على الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني، تحمل نتائج وتداعيات استمرار هذا الصلف وهذا العدوان.
وأضاف “شعبنا الفلسطيني بقواه الحية ومقاومته الباسلة لن يتردد لحظة واحدة في خوض كل المعارك وبكل السبل والأدوات من أجل حماية حقوقه التاريخية والدفاع عنها مهما كانت التضحيات”.
وتابع “فلسطين ستبقى لشعبها أصحاب الحق في هذه الأرض، ولن يستطيع ثنائي الشر الأميركي والإسرائيلي مهما امتلك من هيمنة وقوة أن يغير هذا الواقع، والاحتلال الصهيوني إلى زوال، ومقاومتنا مستمرة لإنتزاع هذا الحق، وصولاً لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ووجه التحية إلى أهالي الضفة الغربية والقدس على صمودهم، وثباتهم، وعملياتهم النوعية التي اربكت حسابات الاحتلال. داعيًا إلى تكثيف الفعل الشعبي والمقاوم وبكافة وسائله وأشكاله والاستبسال في خوض معركتهم المقدسة. كما قال.
وختم بالقول "إن الكل الفلسطيني مطالب بسرعة التحرك لتوحيد جهوده الكفاحية والنضالية والاستعداد لمواجهة هذا الخطر الداهم وإسقاط هذه المؤامرة".
..................
انتهى/185