وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير صفقة العار الأمريكية التي أطلقها طاغية ويزيد العصر الأحمق دونالد ترامب ، والتي ما هي الا مؤامرة خطيرة وخبيثة وشريرة لتصفية القضية الفلسطينية.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) الآية (82) سورة المائدة/صدق الله العلي العظيم.
تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير صفقة العار الأمريكية التي أطلقها طاغية ويزيد العصر الأحمق دونالد ترامب ، والتي ما هي الا مؤامرة خطيرة وخبيثة وشريرة لتصفية القضية الفلسطينية وبيعها ، وبيع القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في المزاد العلني للعدو الصهيوني الغاصب ، وترى بأن المدرسة السليمانية للمقاومة التي تبناها الشهيد الأممي الراحل الجنرال الحاج قاسم سليماني (رضوان الله تعالى عليه) قائد فليق القدس في حرس الثورة الإسلامية ، هي الكفيلة بإفشال صفقة القرن التي أعلن عنها هذا الطاغية الأرعن.
إن مدرسة الشهيد الحاج الفريق قاسم سليماني ورفيق دربه الشهيد القائد الحاج أبومهدي المهندس التي أفشلت مؤامرة أمريكا وحلفائها الغربيين وعملائها في المنطقة وقضت على ما يسمى بدولة داعش الوهابية التكفيرية ،وكذلك أفشلت مؤامرة الشرق الأوسط الجديد ، لجديرة بإفشال صفقة العار التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
ولذلك فإن شعوب أمتنا المؤمنة والثورية لن تغفر أبداً للحكام الطغاة والجبابرة الذين طبعوا مع الكيان الصهيوني وباعوا فلسطين على طبق من ذهب للصهاينة ، وأيدوا صفقة العار ، وبذلك فرطوا بتاريخ طويل من معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته للإحتلال على حساب الحق والكرامة.
إن مدرسة المقاومة للشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني والتي تسلم رآيتها الجنرال والقائد الشجاع الحاج إسماعيل قاآني ، هذا الخلف الصالح للسلف الصالح وقائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري ، قد تجذرت في قلوب ونفوس أبناء الأمة وأحرارها وشرفائها ، ولذلك فإننا نطالب شعوبنا الاسلامية وفصائل المقاومة أن تتخذ من مدرسة المقاومة للشهيد الأممي الحاج قاسم سليماني منهجا ومساراً من أجل تحرير كل الأراضي الفلسطينية المغتصبة وإخراج القوات الأمريكية من البلدان الإسلامية ،وتفكيك كافة القواعد العسكرية وإخراج كل الأساطيل لأمريكا وبريطانيا وتحالف الشر الصهيوأمريكي من المنطقة.
إننا اليوم مطالبون بأن نهييء أنفسنا مستلهمين من هذه المدرسة الإلهية القرآنية الرسالية في المقاومة ، وإن النصر حليفنا إن شاء الله لطرد الغزاة والمحتلين الأمريكان والإنجليز والصهاينة من فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين وبلاد الحرمين وسائر البلدان العربية والإسلامية والخليجية.
إن هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة الأنظمة والحكام العرب في الرياض والبحرين والإمارات وسائر الأنظمة العميلة الشريكة سراً وعلانية في هذه المؤامرة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين المحتلة
29 يناير 2020م
.................
انتهى/185