وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قابل الفلسطينيون اعلان سلطات الاحتلالِ السماح لرعاياها بالسفر الى السعودية بالرفض والاستهجان. وأكدت شخصيات فلسطينية أن العلاقاتِ الاسرائيلية السعودية هي تطبيع علني بين الطرفين.
في مؤشر على دفءِ العلاقاتِ التطبيعية بين الجانبين أعلنت دولة الاحتلال الاسرائيلي أنها ستسمح لأول مرة للإسرائيليين بالسفر إلى السعودية لمدّة تصل الى 90 يوما.. تحت ستار لقاءات العمل والمشاركة في مؤتمرات تجارية واقتصادية أو البحث عن فرص للاستثمار التجاري بين البلدين.
المرسوم الإسرائيلي قوبله فلسطينيا بالرفض والاستهجان معتبرين بأنه يأتي بالتزامنِ مع عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلانَ ما بات يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن"، تلك الخطة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ما يؤشر على موافقة سعودية ضمنية على الصفقة.
هذا المرسوم يمهد لخروج العلاقات بين كيانِ الاحتلال والسعودية من السر إلى العلن، علما أنها استمرت بين البلدين على مدار عقود بشكل سری وتمحورت حول التعاون والتنسيق الأمني وتعززت منذ تسلم محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية.. حسب ما كشفت وسائلُ إعلامٍ عبرية.
................
انتهى/185