وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

٢٣ يناير ٢٠٢٠

٣:٥٤:٠٧ ص
1004641

آية الله رمضاني:

استشهاد الفريق سليماني فتح صفحة جديدة لتبيين مدرسة أهل البيت(ع) في العالم/على المجمع أن يحظى بفكر حيوي ومؤثر ونشيط

اعتبر آية الله رمضاني أن اتجاه المجمع العالمي لأهل البيت (ع) علمي ومنظم وأخلاقي وولائي يهدف إلى تكريس قابليات أتباع أهل البيت (ع) في العالم، وقال: على المجمع أن يحظى بفكر حيوي ومؤثر و نشيط حتى يتمكن من تحقيق التطوّر الذي أكد عليه القيادة الرشيدة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ أقيمت مراسيم تعيين مساعد الشؤون الدولية ومساعد الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في قاعة الاجتماعات لمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع).

وفي كلمة له في هذه المراسيم عزّى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وصرح: لم تكن هذه السيدة الجليلة قدوة وأسوة للنساء والبنات فحسب، بل كانت أسوة لجميع البشر ومن يسلك منهج الإنسانية أيضاً.

وفيما يتعلق بالسيدة الزهراء عليها السلام قال أنها تتمتع بشخصية بارزة وعظيمة، وأن مصحفها يعد من المفاخر العلمية لأهل البيت (ع)، وتابع: إن جميع المسلمين وموالي أهل البيت المعصومين والأطهار من مفاخرهم أن تكون لهم أمّاً كالسيدة الزهراء (ع).

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى استشهاد بطل الإسلام العظيم الحاج قاسم سليماني، معتبرا إياه أنه خريجي مدرسة الإمام الخميني (ره)، وقال: مما لا شك فيه أن استشهاده فتح صفحة جديدة في المجتمع الدولي، وبما أن الحاج قاسم كان قائد مكافحة العنف والإرهاب، فبتالي أصبح دمه من أشد المخاطر على الإرهابيين والمستكبرين.

وأضاف آية الله رمضاني: إن الأعداء سعوا دوما بعد استتشهاد الفريق سليماني أن يهدموا بشكل ما شخصيته، لكن بلغ دمه من النطاق الواسع درجة حيث أن مشاركة الشعوب في مختلف البلدان في إدانة اغتياله أبطلت مؤامرة الأعداء.

ووصف سماحته كيفية استشهاد قائد فيلق القدس ورفيق دربه أبومهدي المهندس كانت بالغدر، وقال: إن تشييع جثمانه العظيم، ومشاركة 25 مليون مشيع في مختلف مدن العراق وإيران حركة فريدة لا مثيل لها، حتى أنها أبهرت الجميع.

وأكد آية الله رمضاني أن استشهاد هذا القائد العزيز فتحت صفحة جديدة لتبيين مدرسة أهل البيت (ع) في العالم، وتابع: إنها فرصة ذهبية لنبلّغ محاسن كلام أهل البيت (ع) إلى العالم، وأنها فرصة ثمينة ليحمل أبناء سلمان الفارسي والإيرانيون راية العلم والمعرفة.

واعتبر سماحته أن اتجاه المجمع العالمي لأهل البيت (ع) علمي ومنظم وأخلاقي وولائي يهدف إلى تكريس قابليات أتباع أهل البيت (ع) في العالم، وقال: على المجمع أن يحظى بفكر حيوي ومؤثر و نشيط حتى يتمكن من تحقيق التطوّر الذي أكد عليه القيادة الرشيدة.

وفي قسم آخر من حديثه، تطرق آية الله رمضاني إلى التعيينات الجديدة في المجمع قائلا: إن هؤلاء الذين تم تعيينهم لديهم خصائص مشتركة، منها: أنهم من الموالين للثورة الإسلامية، ولديهم نشاطات عديدة وتاريخهم يشهد بالتزاماتهم بمبادئ النظام وأعمالهم الصادقة المخلصة لله تعالى التي لا يخفى على أحد.

......

انتهى/ 278