وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٢٠ يناير ٢٠٢٠

٦:٣٠:٢٩ ص
1003858

أشار آية الله رمضاني إلى أن الفريقَ سليماني خريج مدرسة فاطمة الزهراء عليها السلام، وصرح: إن هناك صفحة جديدة فتحت في ساحة المقاومة بعد استشهاد الحاج القاسم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مجلس تأبين لـ 23 شهيدا من محافظة جيلان في مسجد الفاطمية بمدينة رشت شمالي إيران، وصرح: إن السيد الزهراء عليها السلام من أبرز شخصيات العالم الإسلامي، ومصحفها من المصادر العلمية لأهل البيت (ع).

وأشار آية الله "رضا رمضاني" أن النظام الإسلامي والشعب الإيراني يعربان عن أسفهما وحزنهما الشديد لحادث تحطم الطائرة، وأكد: للأسف الذريع إن هذا الحادث وقع في ظروف خاصة وحالة التأهب القصوى والاستعداد الحربي، وخسرنا شبابا من النخب.

وصرح آية الله رمضاني: إن الأعداء أبدوا القساوة إلى مؤسسة الحرس الثوري المقدسة التي قدمت العديد من قواتها شهداء في سبيل النظام الإسلامي والثورة الإسلامية.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى ضحايا محافظتي كرمان وسيستان وبلوشستان جراء السيول، وأكد: إن ما تشهده البلاد هي أحداث الطبيعة، معتبرا إياها اختبارات إلهية.

ولفت سماحته إلى أن الكرامة هي الدرس الكبير الذي قدمته السيدة الزهراء عليها السلام للبشرية، وقال: إن القرآن عبّر عن السيدة الزهراء عليها السلام بالكوثر، وهو الخير الكثير.

وعد آية الله رمضاني الخير الكثير في قبال التكاثر، وصرح: ورد في الروايات: إن الله ليرضى لرضا فاطمة الزهراء (ع).

وفيما يتعلق باستعداد الإنسان المؤمن للحرب أكد ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة: إن الوصول إلى القيم الإنسانية الحقيقية هي زاد الدنيا للآخرة.

وحول المتربّين في مدرسة السيدة الزهراء عليها السلام وأنهم مستعدون للتضحية في سبيل الله، أضاف سماحته: من يخشى الله، يهابه الناس، ومن لم يخشى الله، يخاف من كل شيء.

وعرّف آية الله رمضاني الفريقَ سليماني بأنه خريج مدرسة فاطمة الزهراء عليها السلام، وقال: من لم يؤثر الإيمان في قلبه وروحه لم يحظى بالحياة الطيبة.

وصرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الحاج قاسم مع الحفاظ على الرصانة والهدوء كان يقدم التوجيهات الأمنية والدفاعية، وقال: إن الفريق سليماني كان من الوجوه الأمنية والدفاعية في الساحة الدولية.

وأضاف سماحته: إن حقيقة الإخلاص لا تُهب لأي شخص، وإنما تُهب إلى الأحباء من عباد الله كالشهيد قاسم سليماني.

وأشار آية الله رمضاني إلى المشاركة الواسعة الذي بلغت 25 مليون مشيع في تشييع الشهدي قاسم سليماني، وصرح: إن هذا العدد من المشيعين في تشييع الجنائر لم يسبق له في تاريخ البشر.

وصرح ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة: إن هناك صفحة جديدة فتحت في ساحة المقاومة بعد استشهاد الحاج القاسم، ولا بد أن لا تنسى.

............

انتهى/ 278