وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العهد
الأحد

١٩ يناير ٢٠٢٠

٤:٠٠:١٥ م
1003703

رابطة الشغيلة اللبنانية: دماء سليماني والمهندس لا تذهب هدرا بل هي تروي وترسخ القيم الثورية التحررية

رأت رابطة الشغيلة في لبنان أنه من الضروري لفت انتباه شعبنا وسائر القوى الوطنية اللبنانية إلى ان المنطقة دخلت فصلا حاسما بعد اغتيال القائدين الكبيرين سليماني والمهندس وهي الجريمة الأميركية التي حسمت استحالة التعايش بين محور المقاومة والتحرر والاستقلال ومحور الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رأت رابطة الشغيلة في لبنان أنه من الضروري لفت انتباه شعبنا وسائر القوى الوطنية اللبنانية إلى ان المنطقة دخلت فصلا حاسما بعد اغتيال القائدين الكبيرين سليماني والمهندس وهي الجريمة الأميركية التي حسمت استحالة التعايش بين محور المقاومة والتحرر والاستقلال ومحور الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية.

وبعد اجتماع لقيادتها برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب، ناقشت خلاله أخر التطورات والمستجدات، اعتبرت الرابطة أن دماء الشهداء القادة لا تذهب هدرا بل هي تروي وترسخ القيم الثورية التحررية التي استشهدوا في سبيلها، وهذا هو المعنى الذي نعيشه باستمرار في ذكرى استشهاد القائد ظافر الخطيب وسائر رفاقنا الشهداء وهو ما برهنت عليه الوقائع والتطورات في البلدين الشقيقين إيران والعراق منذ استشهاد بطل محور المقاومة وحركة التحرر الوطني في المنطقة القائد الفريق قاسم سليماني والقائد أبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق.

ولفتت الرابطة إلى أن تداعيات ما بعد الجريمة الآثمة أثبتت ان دماء القائد سليماني جددت قوة الثورة الإيرانية وهويتها التحررية ورسخت دورها الكبير والحاسم في دعم النضال التحرري العربي وتمسكها بالأخوة العربية الإيرانية كما برهنت على ان تحرير المنطقة من الوجود العسكري الأميركي هو طريق التحرر والتكامل الاقتصادي لجميع بلدان المشرق كما جاء في كلمة القائد السيد علي الخامنئي.

وأكدت رابطة الشغيلة أن هذه المعركة المصيرية التي تعهد قادة محور المقاومة بخوضها تعني كل مناضل وطني تحرري في المنطقة ولاسيما في لبنان الذي يعاني من الحصار الأميركي بالعقوبات الضارية وبمنع الحكومات المتعاقبة من أي تطوير لعلاقة لبنان مع سورية والعراق وإيران ومن البحث عن الشراكات الممكنة مع دول الشرق ولاسيما روسيا والصين وفيها فرص كبيرة وواعدة لإنقاذ لبنان ولإحياء قطاعاته المنتجة  وتوفير حاجاته في مجالات عديدة لحق بها الخراب نتيجة التبعية للغرب ونظام التقاسم الريعي الطائفي.

كما أشارت إلى أن هذه المعركة تتطلب زمنا ضروريا وتضحيات لابد منها من جميع أبناء منطقة الشرق العربي ولاسيما في العراق وسورية ولبنان واليمن وهي ستكون معقودة اللواء لمحور المقاومة القادر على تحقيق هذا التحول العظيم في منطقتنا وتدشين مرحلة جديدة تفتح أبواب الفرص الثمينة للتنمية ولإعادة البناء الوطني وللتشابك الأخوي المجدي بين بلداننا في الإنتاج والتكامل الاقتصادي والاستقلال السياسي فطرد الوجود الاستعماري الأميركي من المنطقة هو نقطة بداية لتاريخ جديد سيبدل في واقعنا الاقتصادي والسياسي جذريا ومن جميع ظروف العيش في بلداننا.

..................

انتهى / 232