وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كان نبأ اغتيال الجنرال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بوصفهما شخصيتين عسكريتين رفيعتين في إيران والعراق، فاجعة كبيرة ندعوا الجميع وخاصة المحبين للسلام والحرية ودعاة حقوق الإنسان الى إدانة هذا العمل الارهابي الجبان من خلال على الرابط أدناه .
السؤال المطروح الآن هو " هل تدين هذا العمل الارهابي الجبان لأمريكا ؟"
لقد قامت أمريكا باغتيال شخصية عسكرية رفيعة المستوى، الفريق "قاسم سليماني" الذي وصل الى مطار بغداد خلال زيارة رسمية قام بها تلبية لدعوة من رئيس الحكومة العراقية "عادل عبد المهدي"، وكان في استقباله نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس" وهو رجل عسكري يحمل صفة عسكرية، واستشهدا مع الوفد المرافق أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي في عملية ارهابية جبانة قامت بها طائرة أمريكية مسيرة بدون طيار.
تُعد العملية الارهابية انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة المرقم 1269 والمؤرخ 19 اكتوبر 1999 والقرار 1368 لعام 2001 والقرار 1373 المؤرخ 28 سبتمبر 2001 الذي ينص على حق جميع الدول الدفاع عن النفس ضد الهجمات الارهابية التي تتعرض لها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة .
لذلك تعتبر هذه الخطوة بلا أدنى شك عملية ارهابية وذلك بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو المسؤول الفعلي الرسمي عنها .
وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) عن ان العملية تمت بأمر مباشر من الرئيس الامريكي "دونالد ترامب"، وأعلن من جانبه قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حدادًا مدة ثلاثة أيام بعد هذه الجريمة البشعة .
وشارك في تشييع جثامين الشهيد الفريق الحاج "قاسم سليماني" والشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما جموع غفيرة في الكاظمية وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف، وصباح يوم الأحد استقبل الشعب الايراني الجثامين الطاهرة في ملحمة تاريخية قل نظيرها بمدن ايرانية كاهواز ومشهد وطهران وقم وكرمان .
وصلى قائد الثورة الاسلامية ومسؤولون كبار في الدولة الايرانية وجموع غفيرة من الشعب صلاة الجنازة لجثامين الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، ودفن الشهيد في مثواه الأخير حسب وصيته بمقبرة " گلزار شهدای" بمدينة كرمان .
على الراغبين لامضاء العريضة الالكترونية في إدانة الجريمة الارهابية الامريكية : أنقر هنا
..................
انتهى / 232