وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ادعى رئيس دولة الارهاب الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قتلت القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني بعد قليل من وصوله إلى العراق الأسبوع الماضي لأسباب منها "أنهم كانوا يتطلعون لتفجير سفارتنا"!
وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض فجر الجمعة "قضينا عليه وهذا كان ينبغي أن يحدث منذ وقت طويل. فعلنا ذلك لأنهم كانوا يتطلعون لتفجير سفارتنا"، بحسب "رويترز".
وقال ترامب إن بلاده نفذت الضربة أيضا بسبب هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق قامت به "جماعة مسلحة مدعومة من إيران" في ديسمبر/ كانون الأول في هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن سليماني لعب دورا في تدبيره وأعقب ذلك احتجاجات عنيفة قام بها مؤيدو "الفصيل المدعوم من إيران" أمام السفارة الأمريكية في بغداد. وقال ترامب إن سليماني كان يريد أن تصبح تلك الاحتجاجات أشد عنفا.
وادعى أنها "كانت هذه مؤامرة منظمة تماما. وأنتم تعلمون من الذي نظمها. ذلك الرجل لم يعد في محيطنا الآن. وكان في ذهنه ما هو أكثر من تلك السفارة".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن صباح الأحد الماضي إن واشنطن حددت 52 هدفا إيرانيا سيتم قصفها إذا استهدفت طهران أي أمريكيين أو أصول أمريكية ردا على اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، استشهد فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
ونفذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق، ردا على الاعتداء الذي قامت به الولايات المتحدة، يوم 3 يناير الجاري، قرب مطار بغداد وأسفرت عن استشهاد قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
....................
انتهى/185