وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ توعد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الخميس، القوات الأمريكية برد مزلزل بعد أن رفضت الانسحاب من العراق.
وقال الشيخ الأمين في تغريده على حسابه في “تويتر”، “يوماً بعد يوم تثبت الولايات المتحدة الأمريكية عُنجهيتها وإنها لا يهمها شيء سوى تنفيذ مشروعها الخادم للكيان الصهيوني على أرض العراق والمنطقة، والموقف الأمريكي الأخير الرافض للانسحاب الفوري من العراق هو دليل على ما نقول”.
نص البيان:
بسم الله قاصم الجبارين ومُبير الظالمين
يوماً بعد يوم تثبت الولايات المتحدة الأمريكية عُنجهيّتها وأنها لا يهمها شيء سوى تنفيذ مشروعها الخادم للكيان الصهيوني على أرض العراق والمنطقة ، والموقف الأمريكي الأخير الرافض للإنسحاب الفوري من أرض العراق هو دليل على ما نقول .
وكُنا نأمل من الشعب الأمريكي أن يضغط على حكومته من أجل سحب جنودهم وإعادتهم إلى موطنهم وتجنيبهم الدماء وكنا نأمل من الكونغرس الأمريكي أن يكون على مُستوى شجاعة مجلس النواب العراقي في إتخاذ القرار المناسب ، ولكن هذا للأسف لم يحدث إلى الآن .
لذلك نجد أنفسنا مُضطرين للقيام بواجبنا في إنهاء الإحتلال الأمريكي من أرض العراق بشكل كامل .
والآن التحدي كبير والمسؤولية عظيمة وبسبب محدودية قدرة الجهات الرسمية في التصدي للغطرسة الأمريكية فإن هذا حتّم على المقاومين ومُنذ فترة التفكير في تشكيل جبهة للمقاومة العراقية تأخذ على عاتقها القيام بهذا الواجب ، وليس هدف هذه الجبهة تذويب فصائل المقاومة المنضوية فيها في عنوان واحد وإنما يحتفظ كُل فصيل بقيادته وخصوصياته ، وإنما الهدف إيجاد أعلى مُستوى تنسيق مُمكن من أجل إنهاء الإحتلال الأجنبي في المجالات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية والإجتماعية .
أما ما ذكر يوم أمس من إستهداف السفارة الأمريكية بصاروخين فهذا العمل ليس من جبهة المقاومة العراقية ونُرجّح أن يكون بإشراف المخابرات الأمريكية نفسها ـ علماً أن هذه ليست أول مرة تقوم بذلك ـ من أجل التشويش وإرباك الوضع .
وإنما نقول ذلك للأسباب التالية :
أولاً : لم تنطلق بعد ساعة الصفر في عمليات الثأر للشهيد القائد أبو مهدي المهندس .
ثانياً : نحن قلنا أن الرد لن يكون أقل من الرد الإيراني على إغتيال الشهيد القائد قاسم سُليماني ، أما مُجرّد إطلاق صاروخين أخطئا هدفهما فلا يعني شيئاً .
ثالثاً : نحن لا نستهدف البعثات الدبلوماسية مُطلقاً ، وحالياً لا نستهدف السفارة الأمريكية ، رغم الوجود العسكري والمخابراتي فيها وإنما يتركز عملنا على الوجود العسكري بالدرجة الأساس .
لذلك نقولها من جديد لقوات الإحتلال الأمريكية ، بما أنكُم رفضتم الإنسحاب من أرض العراق الطاهرة فترقبوا الرد العراقي المزلزل ، وإن غداً لناظره لقريب .
..................
انتهى / 232