وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تحدث قائد الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد أمير علي حاجي زادة عن تفاصيل الضربة الصاروخية الايرانية على قاعدتين امريكيتين في العراق، عين الاسد في محافظة الانبار والحرير في اربيل.
وفي مؤتمر صحفي عقد في طهران قال حاجي زاده "انه في عملية استهداف القاعدة الاميركية كنا نتوقع ان نتلقى ردا اميركيا ونحن كنا مستعدون لحرب شاملة".
واضاف ان "كافة وحداتنا وقطعاتنا كانت على اهبة الاستعداد لمواجهة اي رد اميركي"، مشيرا انه كان يجب علينا ان نثار للشهيد قاسم سليماني.
وتابع حاجي زاده: "لم نستهدف قاعدة التاجي لانها كانت قرب بغداد ومدينة الكاظمية وخوفا من ان تتسبب بقلق للشعب العراقي"، مشيرا الى ان اغتيال الفريق قاسم سليماني كان اكبر خطا استراتيجي ارتكبته الولايات المتحدة.
واشار حاجي زاده الى ان خططنا ان تكون هجماتنا محدودة في العراق واستهداف قواعد اميركية اخرى بدول المنطقة قائلا: قررنا استهداف الاليات الحربية والطائرات غير المسيرة والمروحيات بقاعدة عين الاسد.
وكشف ان قواعد التاجي وعين الاسد والقاعدة في الاردن وعلي السالم في الكويت شاركت في عملية اغتيال الفريق سليماني.
واضاف حاجي زادة: ان هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيه القواعد الاميركية منذ الحرب العالمية الثانية لافتا ان عملية استهداف القاعدة الاميركية تختلف عن العمليات السابقة.
واكد انه ليس هناك شيء يعوض عن الشهيد سليماني حتى اغتيال ترامب لن يعوضه مؤكدا كان يجب علينا ان نثار للشهيد قاسم سليماني.
واضاف ان قائد الثورة الاسلامية اكد ضرورة خروج القوات الاميركية من المنطقة مؤكدا ان كافة وحداتنا وقطعاتنا كانت على اهبة الاستعداد لمواجهة اي رد اميركي.
واشار الى اننا قررنا استهداف اكبر قاعدة اميركية وابعدها عن الحدود الايرانية موضحا ان صواريخنا استهدفت اماكن بالقاعدة الاميركية كانت تستخدم لتجهيز المروحيات الحربية.
وقال حاجي زاده: كان بامكاننا استهداف مقرات استقرار القوات الاميركية لكننا تجنبنا ذلك لان هدفنا كان استهداف غرفة القيادة بقاعدة عين الاسد والصورة تبين مدى تدميرها، لافتا الى اننا كنا نهدف لخلق الرعب والهلع لدى القوات الاميركية.
واضاف حاجي زادة: الاميركيون كانوا يتوقعون الصفعة وعندما تلقوها هدأ بالهم الآن، مشيرا الى ان القوات الاميركية قامت وعبر تسع طائرات بنقل الجرحى الى الكيان الصهيوني.
وقال قائد قوة الجو فضاء لحرس الثورة ان ما قاله ترامب هراء وكان بامكان امريكا ان تضرب ايران لكنها كانت تركز على الاعلام لافتا اننا لم نسمع اي استهداف للقواعد الاميركية دون رد اميركي منذ الحرب العالمية الثانية.
واكد القائد في حرس الثورة ان هناك الكثير من الاهداف المهمة في ايران لكن اميركا تعجز عن القيام بهذه العمليات وقال ان بامكاننا وعبر عدد من الصواريخ تدمير القواعد الاميركية في المنطقة.
وخاطب قائد قوة الجو فضاء لحرس الثورة الدول المطلة على الخليج الفارسي قائلا : ان اميركا لن تتحرك لانقاذكم
قائد قوة الجو فضاء لحرس الثورة حاجي زادة: اقول للدول المطلة على الخليج الفارسي ان اميركا لن يتحركوا لانقاذكم مؤكدا ان القوات الاميركية ستغادر المنطقة لامحالة وان جبهة المقاومة هي التي ستطرد القوات الاميركية من المنطقة.
ونصح اميركا بمغادرة المنطقة بشكل طوعي، مشيرا الى ان العالم بات اليوم على علم من خسر المواجهة، مؤكدا ان ايران انهت معادلة الرعب.
واعتبر انه دون شك هناك قتلى ومصابين بين القوات الاميركية رغم استهدافنا مراكز قيادة قائلا: كان بامكاننا ان نقتل 500 جندي اميركي لكن الهدف من الثار لدماء الشهيد سليماني هو استهداف المنشات المهمة في حضيرة الطائرات.
واكد ان الخطوات التالية للثأر ستقوم بها فصائل محور المقاومة مضيفا : ان الرد التالي لن تكون صفعة وانما خطوة تغير وضع المنطقة برمتها.
وقال قائد قوة الجو فضاء لحرس الثورة: ان الولايات المتحدة طالما روجت الى قدرتها باستهداف الصواريخ في الجو لافتا انها وباموال الدول العربية بالخليج الفارسي ترسل الجنود دون ان تفيدها بشئ.
وتابع حاجي زاده : كنا نتوقع ردا من الولايات المتحدة وكنا مستعدون للرد عليهم ، مؤكدا ان المهم اننا كسرنا الهيبة الاميركية معتبرا اننا لسنا مجرمون كالاميركيين وكان بامكاننا استهداف المباني السكنية في القاعدة الاميركية.
...................
انتهى/185