وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ حدث هذا في السادس من ديسمبر، الذكرى الثالثة والثلاثين لتدمير مسجد بابري في أيوديا عام ١٩٩٢ على يد حشد من المتطرفين الهندوس.
يُحتفل بهذا اليوم لدى العديد من الهندوس، وخاصةً المرتبطين منهم بالجماعات اليمينية، باعتباره "يوم الشجاعة".
أما بالنسبة للمسلمين الهنود، فيُعرف هذا اليوم بـ"يوم الغام" أو "اليوم الأسود" - رمزًا لأحد أكثر الأحداث إيلامًا في تاريخهم.
قبل ثلاثة وثلاثين عامًا، هدمت حشود من القوميين الهندوس مسجد بابري الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، مدّعين أنه بُني على مسقط رأس الإله رام.
أثار هذا الهدم أعمال شغب طائفية على مستوى البلاد، أودت بحياة أكثر من ألفي شخص، معظمهم من المسلمين.
وحتى بعد عقود، لا يزال هذا الحدث أحد أحلك فصول تاريخ الهند بعد الاستقلال، وقد أثر تأثيرًا عميقًا على سياسات البلاد.
احتجزت شرطة ولاية أوتار براديش الطبيب المعتقل، الدكتور شيبا خان، لمشاركته مقطع فيديو يحتوي على مواد صوتية ومرئية تتعلق بقضية مسجد بابري.
وقالت الشرطة إن المحتوى "قد يُخل بالسلم العام".
وُجهت إليه تهمة "إثارة العداوة الدينية" بموجب المادة 196 من قانون بهاراتيا نيايا سانهيتا الجديد (BNS 2023)، والمادة 67 من قانون تكنولوجيا المعلومات.
وتُجري السلطات فحصًا فنيًا للفيديو، وقد عززت الإجراءات الأمنية لمنع انتشار الشائعات. ولم تُبلغ عن أي اضطرابات حتى الآن.
تعليقك