قصيدتان إهداءً للعراق المقاوم ودعماً لأبطال الحشد الشعبي المقدس بمناسبة (يوم ١٠ كانون الاول ٢٠١٧ ) ذكرى انتصارهم على "دولة الخرافة الداعشية" وتخليداً لمقاومتهم المتواصلة وهم يتصدَّونَ للعصابات التكفيرية المارقة التي سخرت نفسها خدمة للاستكبار الامريكي الصهيوني الطامع في خيرات الامة الاسلامية :

يقول التستري في (مجالس المؤمنين): (إن تشيّع أهل البحرين وقصباتها مثل القطيف والإحساء شائع من قديم الزمان).

كان الشاعر الشيخ عبد المنعم الفرطوسي من الذين طغى الجانب الأدبي على الجوانب العلمية الأخرى فيه، وقد جمع بين العلم والأدب وقد عرفته الأوساط العلمية في النجف الأشرف مدرساً للفقه والأصول كما عرفته شاعراً بارزاً .

يقول الشاعر في رثاء الإمام الحسين (ع): سقطتْ سيوفٌ والجـــــــــراحُ تشرَّفتْ *** إنَّ الدمــــــــــــــاءَ لَأَصدقُ الأنباءِ.

نشأ ابن المعلم الواسطي نشأة شيعية ونهل من منابع الفكر والأدب الشيعي فلا غرو أن يصبح من أعلام الأدب وقد ترجم له أعلام الشيعة وعدّوه من شعراء الشيعة فترجم له السيد الأمين والشيخ عباس القمي.

كان ابن الشجري من أكابر علماء الإمامية ومشايخهم ومن أئمة النحو واللغة وأشعار العرب وأيامها وكان نقيب الطالبيين ببغداد.

كان صفي الدين صلب العقيدة متمسكاً بدينه وحبه للنبي (ص) وولائه لأهل البيت (ع) ويظهر ذلك من خلال قصائده التي مدحهم بها.

أنشد الشاعر حميد حلمي زادة قصيدة في الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الصادق عليه السلام، مبينا مقامه العلمي قائلا في مطلعه: سلامٌ على باني الفقاهةِ جعفرِ.

هناك روايات كثيرة وردت عن أئمة أهل البيت (ع) في إحياء عاشوراء والحث على البكاء على الإمام الحسين (ع) وكذلك تشجيع الشعراء بإنشاد الشعر في الأحداث الأليمة التي مرت على أهل البيت سنة 61 هـ .

مدح الشاعر حميد حلمي زادة في قصيدته السيدة الجليلة فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر (ع)، وقد تطرق فيها إلى مقاماتها وما تحظى هذه السيدة من مكانة رفيعة.

أقدم ما يمكن الإشارة إليه من الرثاء الحسيني في الشعر المصري هو للشاعر أبي محمد بن طلحة المعروف بالعوني المصري (ت350هـ) والذي قيل عنه أن:له في الأئمة المعصومين أكثر من عشرة آلاف بيت.

يوافق غرة شهر محرم الحرام مع بداية الأحزان، وانطلاق النياحة والبكاء على سيد الشهداء عليه السلام الذي بذل مهجته لأجل إحياء شريعة سيد المرسلين، وهكذا هلال هذا الشهر يهيج الشجون المحب والموالي ويذكره بهذه المصائب.

ورد أن الإمام علي (ع) بعد أن دفن السيد فاطمة الزهراء (ع) وقف على القبر وأنشد أبيات حزينة ومشجية يبث فيها شكواه ويبدي حسراته على افتقادها.

يخاطب الشاعر المحب والمولى السيدة فاطمة المعصومة (ع)، ويقول:يا قبر فاطــــــمةٍ بقـــــــمّ تحــــــيةً من مدنــــف ـ يا قــــبرها ـ وسلاما.

أنشدت قصائد عديدة في وقعة الطف الأليمة، ولكن هناك قصائد تميزت على غيرها من القصائد، منها ما أنشده السيد الستري البحراني بمناسبة اربعينية الإمام الحسين (ع) والتي مطلعها: قم جدد الحزن في العشرين .